لن ينسى لكم شعب العراق والتاريخ هذه المواقف المشرفة وقد أكون اختلف مع السيد عزة الشاهبندر في اكثر من موقف ولكن موقف مشرف كالذي نطلع عليه الان من تنزيه وتشريف نفسه وتاريخه من تلطيخ مصافحة ومحاورة والجلوس مع ذباحي ومدمري العراق وتفعلها معه الاصيلة الكريمة ابنة الشهيد المذبوح بايدي اقذر البعثية صفية طالب السهيل لهو موقف يستحق منا كل الاحترام والاعتزاز ..
يعتقد البعض ان الامر هو شخص مع علاوي او هذا او ذاك من الساسة حينما نضج بالصراخ واللعن في وجوههم وحركتهم والحقيقة هي اننا نشمئز ونعاني من مواقف الخسة والخيانة وليس هو بموقف من جسم سيبلى وينتهي كجيفة تاكل الدود فيها بنهم ورواء بعد ان تتوسد الرمضاء وما تحت الرمضاء من بلاء ومع اسم معين ..علاوي ورمزية القرف في حركته التي نطلع عليها الان لايعني شيئا لنا شعب العراق وقلتها له حينما اعلن انسحابه تزامنا مع حركة جبهة التنافق البعثية تنفيذا لاوامر ال سعود وانجاس الاعراب الخونة المارقين , "من بقي معك لتنسحب به" فقائمتك تبرأت منك ولم يبق معك سوى اللعقة على موائد اللئام وعمة ارهقها ذل الهوان فامست العوبة بين اقدامك واقدام عزة الدوري واقدام امة وهابية اسرجت والجمت وتنقبت لدك قبر سيد شباب اهل الجنة بعد ان دكت صرح حفيديه ابني الاطياب الاطهار علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام اجمعين ..حينما يقول عزة الشاهبندر اعتقد ان الاجتماع مع عدو مقاتل في الجهة الأخرى من الجبهة ممكن، لكن اذا كان الهدف ان ينضم للعملية السياسية فهذا خيال، وأمر يرفضه الشعب العراقي , وانا لم أحضر تلك اللقاءات.. يجب ان لا نخضع في عملية المصالحة الوطنية الى طرف واحد، ونخسر قاعدة عراقية شريفة واسعة تعادي ذلك الطرف، ثم نقول اننا حققنا مصالحة"
استطيع ان اقول له لك من شعب العراق وايتام الشهداء والصابرين كل التحية والاحترام ولن ينسى شعب العراق المواقف المشرفة للرجال وليت الاخرين يحذون حذوك في قولة الحق في المفاصل الصعبة ..اما ابنة العراق وابنة ابيها وابنة واخت كل حر غيور السيدة صفية ابنة الشهيد السعيد طالب السهيل فقد اعطت لاشباه الرجال درسا لن ينسوه ابدا وقزمتهم برؤسهم الممتلئة بخبائث وادران الحقد على شعب لما يزل ينزف دما عبيطا طاهرا وبانهار لما تتوقف بامواجها .. قالت هذه الحرة لعلاوي والبعث الفاسد "أنا لا اقبل بهذه اللقاءات، ولم يتم مناقشة الأمر في اجتماعات القائمة الوطنية." وأضافت السهيل "سمعت مؤخرا باللقاءات، وإذا تمت فأؤكد أنها تمت بأسماء الملتقين شخصيا أي أياد علاوي ومن يمثله من حركة الوفاق الوطني التابعة له، وكذلك إياد جمال الدين." وبينت انها لا توافق على اللقاء بمجاميع "تحالفت" مع القاعدة في إشارة الى جناح الدوري في البعث، ومن حق القوى المعنية بالحوار الوطني والمصالحة، ان تلتقي بالمجاميع التي لم تتورط بقتل الشعب العراقي."
هو اذن الموقف المشرف في الوقت العصيب لابنة الرجال ويستحق منا كل الاحترام والتحية وبهذا يكون علاوي وكم تائه معه في احلام المجانين قد سجلوا تاريخهم وعاقبتهم في اسوء الصحاف ونقسم حتى لو انهم وصلوا سدة حكم العراق وهذا لن يكون الا على رقابنا واجسادنا ودمائنا انهم لن يكن بهم المقام الا برهة وبعد سيل من دماء الابرياء ولن يكون حالهم بافضل من حال مقبور البعث النافق بحبل العدالة وزمرته العفنة ومن سيلحق بها من انجاس العوجة وليت هؤلاء الاحرار يجدون موقعهم بين اخوتهم في ادارة البلد وليت الغيارى من القادة الذين نعتز بهم جميعا يوحدون الصف ويرصون القوة رصا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم ازر بعض ويُكـَوْن احرار العراق في الجنوب والوسط جبهة التحدي وجبهة صيانة الدم الذي يفكر الجميع بسفكه وهو لما يزل في حرارته عند مناحر الرجال والنساء والاطفال وتحية لكل من قال لا للظلم وخصوصا الافذاذ الاستاذ وائل عبد اللطيف والشهم مفيد الجزائري والاستاذ مهدي الحافظ والموقف المشرف حميد مجيد موسى ولكل غيارى العراق وابنائه ونسائه البررة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
