المقالات

حتى لا يكون تفجير الكويت إرتداد مميت..!

1248 02:58:11 2015-06-29

دخل العراق مرحلة الديمقراطية، بعد التخلص من نظام الاستبداد والحزب الواحد، الى النظام التعددي، لكن هذا ما لم يرق لبعض أو كل دول المنطقة، بإستثناء جمهورية إيران الإسلامية . تعرضنا لإستعراض عضلات كل الدول، التي ساهمت بشكل مباشراً أو غير مباشر، بمساندة الإرهاب الذي فتك بكل مقومات الدولة في العراق، مع الصمت الدولي إزاء كل ما يحصل .

لم تتوقع الدول التي دعمت الإرهاب، أو غضت الطرف عنه أنه في يوم من الأيام، سيكون مرتداً عليه من داخل بلادهم، وها نحن اليوم نرى أن كل تلك المشار اليها، قد غرقت في وحله، ولكل منهم درجات.

ليبيا آلت الى خراب، وسوريا تأن منه ولا زالت. الجزائر بين الحين والآخر، ومصر بوجود الإخوان لن تستقر أبداً.
لوبي المنطقة تركيا! قد منيت بخسارة الإنتخابات، وبعض الأوراق قد كشفت عن كيفية التعاون مع الفصائل المسلحة، التي تقاتل الجيش السوري عبر أراضيها، ولا ننسى تدريبهم وإسنادهم، وكيفية دخولهم للأراضي السورية.

ما حدث في الكويت إزاء صمت الحكومة تجاه التيارات السلفية، التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأحد الفصائل الكويتية نشرت على المواقع، كيفية تمثيل أحد السلفيين بأنه ذبح كذا شخصٍ، ومنهم أطفال! إلا نائبة واحدة! التي إعترضت وبشدة، مطالبة القانون والأمن الكويتي بتفعيل القانون الرادع إزاء هؤلاء .

هل إعتقدت الدول الداعمة لهذه الفصائل، التي تقاتل مع المجاميع الإرهابية في العراق وسوريا، أنها بمأمن منهم يوما ولا يرتد عليهم؟
نعم إنها ليست بمأمن، والذي طاف على السطح، والذي تناولته وسائل الإعلام، ولا يمكن تغطيته غيض من فيض، والذي تم التكتم عنه كثيرٌ جداً، ولا بد من يوم تكون الضربة قاصمة، وسينهد ذلك الصرح الذي أساسه جماجم الفقراء، من دولهم إضافة لدول المنطقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك