المقالات

آخر ظهور للمالكي يصف داعش بـ ( الثورة )

1988 21:43:14 2015-06-15

عجبي لماذا القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية تهمل كلمات نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي و لاتأخذ منها المفيد , هل نعترف ان  الاعلام متملق للحاكم أم لان سوقه هبط  ولايوجد من يشتري كلامه  (فقد يفوتك من حديثه صدقٍ كثير) .

ففي كل ظهور اعلامي للمالكي يفاجئنا بقنبلة جديدة و ربما البعض يسمه هذياناً او انه يشعر بحمى الكرسي , ولكن قد نحصل منه باعتراف شفوية منه احياناً تفيد في كشف الحقيقة  ففي  اخر ظهور له بمناسبة ذكرى سقوط الموصل و في مؤتمر له في قضاء الهندية في كربلاء وامام جمع ممن تبقى من انصاره من شيوخ العشائر والاسناد والصحوات  و في الوقت الذي أجمعت فيه القيادات السياسية العراقية على أهمية رص الصفوف في مواجهة تنظيم داعش، والإشادة بفتوى «الجهاد الكفائي»، التي أصدرها المرجع الديني الأعلى آية الله علي السيستاني، انفرد نائب الرئيس نوري المالكي بإعلانه الإيمان بـ«نظرية المؤامرة» لطال ما كان يتغنى بها في نهايات حكمه و اعطى  سقوط الموصل صبغة طائفية اي صراع طائفي شيعي سني من اجل الحكم والضحية كانت  الموصل  .

فظهر بحديثه غير مبال لما حدث وغير مكترث لحجم السلاح والبشر الذي هلك وانه ليس له اصبع بما جرى وكانه ليس الراعي الرسمي للبلاد  فقال  يجب «كشف اللثام عن من صنع أجواء الهزيمة التي حصلت في العراق وكشف الحقائق، لأن قوات الجيش التي كانت في الموصل تكفي لكل البلاد، وليس لها فقط»، متناسيا ان الكارثة حصل في حكمه ولم يسارع لاي اجراء من أي مما يدعوا اليه , والادهى من هذا ختم حديثه مسميا داعش بثورة  بقوله «ما حصل في العراق بأنه ثورة طائفية لسنة ضد شيعة» محملاً كل ابناء الطائفة السنية صفت داعش غير مكترث لمن لازال يقاتل مع الحشد والجيش ولمن نزح رافضاً لسياسة الارهاب . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك