المقالات

الحشد الشعبي انتصر بواحدة فقط فقدها الجيش

1743 2015-05-24

أصبحت الانتصارات وتحرير المدن لاتحسم و لاتتحق الا بمشاركة الحشد الشعبي وتكون محسومة بدرجة عالية من الدقة و اليقين و للاسف القوات المسلحة والجيش العراقي البطل صاحب التأريخ المشرف تتوالى عليه الهزائم والنكاسات من الموصل الى صلاح ومن ثم الى الانبار.؟؟ مالسبب ؟ ففي الحشد الشعبي جندي عراقي شيعي وسني و مسيحي ويزيدي و صائبي وكذالك نفسه في الجيش .

ان السبب و الفرق بين الجنديين او الجيشيين اجابته المرجعية الدينية الشريفة من خلال فتيا الجهاد الكفائي و اننا نؤمن ان سماحة السيد في الوقت الذي اطلق الفتيا المباركة لم يكن قصده هو فقط لتذهب الجموع الجندي وتقاتل فالجبهة لم تكن ناقصة جيوش ولم تكن ناقصة ارقام ومزيد من الفصائل والقطعات بل الجبهة كانت ناقصة قيادات تمتلك العقيدة الراسخة , عقيدة الدين والمذهب و عقيدة الجيش المقدس الذي يأمن البلد بجناحه لا عقيدة الانهزام التي جعلت الجيوش التي تمتلك اكبر ما تمتلك من الثكنات العسكرية و الصواريخ والدبابات و المدرعات لاتمتلك ارادة المقاومة و الدفاع و تنهزم امام اضعف مخلوقات الله داعش .

فساد عقيدة الجيش التي فتحت ابواب انهيار مدن ومؤسسات البلد تباعاً فرضت فيما بعد سياسة تبنتها المرجعية الشريفة الا وهي سياسة الحزم من خلال فتوى الجهاد الكفائي والتي كانت ثورة ضد السياسات التي اوصلت القوات المسلحة الى ما وصلت اليه و كانت دعوة الى التغيير الصادق ويفترض بهذه الدولة ان تستنفر جميع امكاناتها الى هذا الامر .

الجندي لم يفقد عقيدته ولكن من افقدته القيادات البعثية الفاسدة التي لازالت متغلغلة بين اوساطه وفتوى الجهاد هي من اعادت للجندي الذي وصف بالمهزوم هيبته ولكن هناك من يريد ان يقوض هذه الهيبة , أمر تغيير القيادات بات فرضا لابد منه في الجيش من خلال اختيار قياداته الكفوءه والمخلصة والوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك