المقالات

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

5437 2015-05-21

لازال الشارع العراقي يجهل ماهي مجريات الاحداث في شارع الرمادي و هو منقسم بين مؤيد للسقوط وفرح به وهم اصحاب الطائفية وتجار الحروب وعشاق صاحب الولايتين وهم من يريدوا احراقها بالايدي و الالسن ..! ليس الا بغضاً بالتغيير ولازالوا اعلامياً مصرون على ان الرمادي ساقطة مع ان هذا فيه نصرة لداعش من حيث لايشعرون , وسقوط الرمادي يخفف عنهم هم سقوط الموصل وصلاح الدين و يقلل من الاعذار و رافضي لسقوط الرمادي هم المصرون على التغيير و الانتصار على داعش والذين لازالوا مرابطين في مواضع الدفاع عن الانبار والعراق معتقدين ان سقوط الانبار بالنسبة لهم سقوط لحكومتهم ودولتهم الوليدة .

سؤال هل يعلم اللذين يفرحون بسقوط الرمادي ...؟ ماذا يعني سقوطها أم انه حشر مع أدعياء السياسين وعازفي طبول الطائفية عيد ..؟ و هل يعلم في النهاية ان الاثنين خاسر . الرمادي هي مركز محافظة الانبار وسقوطها يعني سقوط محافظة الانبار و بالتالي يتحول داعش مهاجماً لاسوار بغداد وكربلاء وبابل و بادية السماوة مفتاح محافظات الجنوب وسيفتح داعش ساحات حرب جديد في محافظات اربع مظافة للمحافظات الاربع السابقة اي يسيطر داعش على نصف العراق .

الوضع في الرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة و دوائر امنية , أما عسكرياً فالجيش والقوات المسلحة ملازمة مواقعها ولم تترك لداعش طريق تتنفذ من خلاله الى الكرمة او الفلوجة او بغداد .

نفهم ان الرمادي هي العراق المصغر وهي بوابته و مفتاح امنه وعلى الشارع الا ينجر و راء عاشقي الدماء و مثيري الطائفية و ان يعلموا ان امن البلد من أمن الرمادي والانبار و ان يكون العراق كله رمادي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك