المقالات

أنا أشعر بالحزن أنا أشعر بالعار.

2208 20:50:47 2015-05-10

إن أشد المشاهد صدمةٍ وخجلاً, وأثارة للشفقةِ, أننا نشاهد نائباً, أنتخبة الشعب ليكون أميناً على البلاد, يجري ويركض خلف موكب لمسؤل بالدولة, أورئيس كتلة, في أثناء زياراتهم للمحافظات أوحضورهم لمناسباتهم الحزبية, وخاصة المدينة التي أنتخبتة, وجعلت منه نائبأً في البرلمان.
أذا كان النائب, أراد أن يكون حارساً , أو كما يريد هو أن يعبر عن ولائه لولي نعمتة, لامشكلة لدينا, لأنه يهين نفسة ويذلها, أبداً لا مشكلة لدي, فليذل النائب نفسه كيفما يشاء.

لكن عليه أن يعلم, أن العراق اليوم ليس قبل عقدٍ من الزمن, لأن كل شيء يوثق بالصوت والصورة, وبوجود المواقع الكترونية أصبح العالم قرية صغيرة,وأن مشاهدهُ وهو يجري ويلهث, ويدافع الناس, أمام موكب أصحاب الفخامة المسؤلين, سيشاهده أبناءهُ وأحفادهُ في الزمن القادم, لامحالةَ وتقديمة كمثال على الأنحطاط الذي وصلنا الية في هذا الزمن, وهذا الحاضرسيصبح بالنسبة لهم, ماضياً مخجلاً ومؤلماً,نحن اليوم نعتبر المطبلين والمصفقين, للنظام البائد مذللةً وعاراً, فكم سيكون الأمر صعبٌ عليهم , عندما يكون بالصوت والصورة.

أقول كلامي وبهذه القسوة, لأني أعلم أن هناك من يحسدك الأن, على أنك سبقته لذلك المشهد المخجل,الذي تظهر به يوميا, أثناء اللقاءات والزيارات,وحقيقة أني لا أعتب على هذا النائب, وأنما عتبي على المواطن, الذي أنتخبه, وجعله ممثلاً له في قبة البرلمان, وأتمنة على حقوقه وعلى أسرار البلد.

أن هؤلاء النواب أنما يقومون بأفعالهم هذه من باب رد الجميل, لرؤساء كتلهم, الذي وضعوهم في هذا المكان, من خلال الأصوات التي حصول عليها وتوزعت على الأعضاء (الخرده), أو من خلال الأموال التي أمطرت عليهم لأنفاقها أثناء الأنتخابات, واصبحوا نواباً ببركة السحت الحرام, فكان من الأولى رد الجميل والعرفان, بالشيء اليسر, ولأننا شعبٌ نحب الرمزية سوف نتغاضى عن هذه الصورة, في الوقت الراهن, ولكني أشعر بالعار لأننا شعب ينتخب (النطيحة والمتردية), ولاينظر الى النخب والكفاءات, أو يتغاضى عنها لأنها غير مرتبطة بأحزابً وكتل, وحتى أن وجدو فأنهم يختارون الفاشلين وماسحي الأكتاف, لذلك أنا أشعر بالعار منكم وعليكم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك