المقالات

تهديد التوافق بالانسحاب اذا ضرب الارهاب اعتراف بدعم الارهاب

2417 22:15:00 2006-06-07

العراق بحاجــة الى قلوب رحيمة والــى نفوس طاهرة ورجال ابطال وعلماء بناء واساتذة جامعات والى رجال تحــث على نبذ القتل والذبح ولا ادري هل من بين هؤلاء المنبرين للعملية السياسية من هو اهل لتلك الخصــــال ............... ( بقلم احمد مهدي الياسري )

يوما بعد يوم تتكشف الاوراق واللعبة بصورة جلية وواضـــحة وتبرز الى السطح امور نتمنى على الشرفاء الذين دعـوا الى حكومة (وحدة) نفاق وطني مع احترامي للشرفاء ان يشرحوا لنا ماهية هؤلاء القادة الذين لايتركون فرصة او لقاء الا ويذيقو هذا الشعب مر التصريحات الارهابية والتصرفات المثيرة للفتنة .

اتسائل هل اصبحت الحكومة اليوم هي مصدر لتسريب المعلومات والتحركات السرية والعسكرية للارهابيين ؟ 

وهل من المنطقي والمعقــول ان يبادر اعضاء كبار في مراكــز حساســة في الحكومـــة الى القول بانهــم سيستقيلون اذا تـــم ضرب الارهاب في اكبر مناطقه واقساها والعالم كله يتكلم عن تلك المناطق الحاضنة للارهاب ؟؟ 

اليوم وردت انباء مفادها ان هناك تهديد من قبـل مسؤوليـــن كبار من التوافـــق، والذين دخلوا العملية السياسيــــــة اثر الانتخابات الاخيرة، بالاستقالة في حالة شن القوات العراقيــة والاميركيــــــــــة لهجوم تستعـــد له ضد الارهابيين والقتلة المجرمين المتواجدين في الانبـــــــار الغربية ومركزها الرمادي وهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي قالت الانباء انه ابلـــغ الجنرال جورج كيسـي قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق في اجتماع جمعهــما معا, انـــــــه اذا اجتاحت القوات محافظة الانبار فان المسؤولين السنة الكبار في الحكومة وهم اضافة الى الهاشمي رئيس مجلـس النواب محمود المشهداني ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وكالة سلام الزوبعي وخمسة وزراء يمثلون جبهة التوافق السنيــة سيقدمون استقالاتهم من مناصبهم .

اي مسؤولية هذه التي يتحملها هؤلاء الساسة الذين طالما صدعوا رؤوسنا بنبذ الطائفية وانهم انما جاءو لكل العراقييـــن شيعة وسنة وما شاكل ذلك من شعارات براقة وهي في حقيقتها اس الطائفية المقيتة والتعنصر العنصري لمكون واحــد واتحداهم ان تكون طائفيتهم هي للاخوة السنـة الشرفاء لا بل هي تعنصر الى بعث مهزوم وبقايا ايتام فقدت الكرامــــــة والشرف وارهاب قذر , والدليل على ذلك قولهم سنكون في احراج مع من انتخبنا من تلك المناطق فقط .

اعتقد ان العيب هو ليس في شعار الوحدة الوطنيـــــة وحكومتها بل هو في اختيار الشخوص واللامسؤولين والمتذبذبيـن بين البقاء مع الارهاب تارة ومع العمليــــــة السياسية تارة اخرى وهذا سر الخطأ الكبير الذي وقع فيه اهلنا في الغربيــة بترشيحهـــم لقادة لايفقهون فن السياسة الانسانية والسياسة التي تبني وتعمر لا سياسة الارهاب والشعارات الجوفـــــــاء والثورية الزائفة والمزايدات الرخيصة, وهو ذات الخطا الذي وقع فيه قادتنا الكورد والائتلاف حينما قبلـوا بهؤلاء دون غيرهم من الشرفاء ولم يعترضوا على اسمائهـــــــم مثلما يعترض هؤلاء على اي سياسي عراقـــي شريف ويرفضــون ترشيحه .

للاخوة الشرفاء فقط في المناطق الغربيـــة نقولها لكم وبكل صدق لايتمنى اي عراقــــي شريف ان تضرب اي مدينــــة عراقية مهما كان موقعها , ولكن ان تقع مدينة اسيرة بيد الارهاب الحاقد وعلنا وجهارا نهارا وهذا موثـــــــق بالصورة والصوت والدليل وينبري الشرفاء لتحريرها وتحرير اهلها الطيبين من براثن الاسر وينبري قادة سياسيون الى منع ذلك فهذا يعني الكثير الكثير وهو اعتراف صريح بانهم يدعمون الارهاب وانما كان تسللهم عبركــم الى سدة السلطة انما هو اختراق واضح وفاضح للسيطرة على مركز القرار لعرقلة اي جهد لتطهير العراق وبنائه وتسريـب المعلومات الخطرة والمهمة عبر اشتراكهم في الحكومة الى معسكرات الارهاب القذرة .

التهديد بالاستقالة امر يؤسس لسابقـــة خطيرة في عالم السياسة وحقيقة اجد الامر وكانه لعب اطفال وليس حكــم بلد لـه وزنه مثل العراق والشعب يذبح ويسقط الشهداء فيه في كل دقيقة وتقطع رؤوسهم وترمى في المزابل , ولو كانـــــــت الاستقالة لاجل تهديم بناء او اختلاف حول اداء اقتصادي لتقبلناه ولكن ان تكون الاستقالــة لان الشرفاء يريدون تطهير العراق من الارهاب فهذه والله هي من الامور التي لاتطاق واقولها بكل صدق لهؤلاء استقالتكم الى سقر وبئس المصير ونتمنى من اهلنا في الغربية انتخاب قادة شرفاء لهـــم لان هؤلاء هم من سيؤدي بالعراق الى التقسيم والتشرذم والحرب الاهلية ,. وهؤلاء بتصرفاتهم هذه الداعمة صراحة للارهاب انمـــــا هم يستهينون بدمائكـم ويريدون زجكــــم في حرب طاحنة سيذهب ضحيتها اطفالكم ونسائكم وممتلكاتكم, وهي من ستؤدي بالعراق الى التقسيـــم القسري لان لاطاقة لنــــا بالعيش مع مثل هذه الحثالات القذرة .

انتم اليوم تستطيعون منع ضرب الرمادي او غيرهــا وذلك برص صفوفكـــــم والقيام بانتفاظة باسلــة ومواصلـــة درب الشهيد الكبير اسامة الجدعان وتطهير مدنكم من الارهابيين ومساعدة الحكومة الوطنية الشريفة ورجال الجيش العراقــي الباسل في هذا الامر والا فانكم ستبقون رهن الاسر والنارين نار الارهاب ونار الشرفاء وانتم بينهم وهذا مالانتمناه لكم مطلقا لانه يعني ان يرزح الكثير من الابرياء تحت نير الارهاب والظلم .

العراق بحاجــة الى قلوب رحيمة والــى نفوس طاهرة ورجال ابطال وعلماء بناء واساتذة جامعات والى رجال تحــث على نبذ القتل والذبح ولا ادري هل من بين هؤلاء المنبرين للعملية السياسية من هو اهل لتلك الخصــــال والحال يقول غير ذلك فعليكـــم بسرعة الحركة والانضمام الى اهلكم واخوتكــم في باقي الوطن وهم ينتضروكــــم بفارغ الصبر ولا اعتقد ان من لديه غيرة وشرف عربي او اسلامـــي يرتضي هذا الذي يحدث من تهجيـر وتقتيل ونصرة لطاغيـة مجرم اذل العراق واعاده الــــى العصور الحجريـــة وهو المتشبــث بحياة الذل رغم انوفكم وزبانيتـــه وابنته الفاجرة تشتــري بالمسروق من اموال العراق الخنازيـــر المفخخة لتقتل كل من فرح لسقوط ابيها العار يساندها في ذلك حثالات العربان السفهاء واعلام الارتزاق الوهابي التيمي القذر ومستعملة لشبابكم المغرربه وسيلة لارجاع ابيها العفن وبواسطة هيئـــــة الارهاب والتفخيخ التي يتزعمها الضاري الارهابي الاول في العراق .

لنقل جميعا لهؤلاء ان في استقالتكم رحمة لشعب العراق وهو مطلب الشرفاء فحسنا ستفعلون ان قدمتموها ونتمنــى من الشرفاء في حكومتنا الوطنية ان يواصلوا درب تطهير العراق من بقايا الارهاب والضرب بقوة على رؤوسهم العفنـــــة واعادة كل مدينة وقرية الى سيادة القانون لاكجمهورية طالبان الزرقاوية في الانبار والتي يدافع عنها رجالات لاتعرف معنى الوطنية والانسانية وان لاتسمع لتلك الاصوات وان تقبــــــــل استقالتهم فورا وتعوضهم برجال من امثال اسامـــة الجدعان وغيره وهم كثر, ولكن ملئى السنابل تنحني بتواضع والفارغات الارهابية القذرة رؤوسها هي الشوامخ .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك