المقالات

اياك اعني واسمعي ياجارة

1965 02:15:11 2015-03-31

الهجوم السعودي الغير مبرر .. الذي قوبل بتنديد الكثير من الدول والمنظمات الانسانية التي تجد فيه رسالة واضحة لايران .مفادها ان الوضع الراهن قد تغير وان الملك الجديد , سلمان بن عبد العزيز . اكثر حزما وجدية في الوقوف بوجه سياسة ايران الخارجية , لن يفلح ولن يكتب له النجاح , ولن يعثر المفاوضات الجارية بين ايران وامريكا وحليفاتها من الدول الاوربية , و الاتفاق حاصل والانباء تبشر بحلحلة جميع العقد التي كانت تحول دون التوصل الى حلول مرضية للطرفين , وان ايران نجحت بسياستها المتزنة ان تحصل على حقوقها النووية , وترضي جميع الاطراف . وان السعودية مهما فعلت فلن تؤثر على سير المفاوضات التي وصلت الى نهايتها .

ان الخبراء العسكريين يدركون اكثر من غيرهم , بان الطيران الحربي لا يمكن له ان يحسم المعركة ,وان اليمنيين رجال اشداء لا يمكن لوي ذراعهم وتركيعهم وان الاعذار التي جاءت بها السعودية , واهية ولا ترتقي في اهميتها الى اعلان الحرب .فالرئيس اليمني السابق قدم استقالته عن طيب خاطر ,ودون اي ضغوظ وقد زاره الكثير من الشخصيات ,والمسؤولين ورفض الرجوع عن تلك الاستقالة وان ما حدث في اليمن , لا يعدو كونه شان داخلي بين الاحزاب والمكونات , وان اليمنيين يرفضون الوصايا السعودية , ويودون ان يبنوا بلدهم ويستحوذوا على خيراتهم , وان تكون لهم سياسة واضحة ومستقلة لا ترتبط بدولة معينة مهما كانت تلك الدولة .

وقد جرب السعوديون الحرب مع اليمن فلم يفلحوا رغم كل الطائرات والصواريخ واحدث الاسلحة المتطورة التي دفعوا من اجل الحصول عليها مليارات الدولارات ولنعترف ان السعوديين , لا يملكون استراتيجية واضحة لسياستهم الخارجية ,ويشترون قرارات الدول باموالهم [ كالخيل والبعران ] ويحصلون على موافقة الحكام بشراء ذممهم وضمائرهم . ولا يعجبهم من يعتز ببلده ويستقل بسياسته , لان السعودية دولة تهيمن على القرار العربي وترفض كل من يخالفها , ويخرج عن طوعها ولا يؤيد قراراتها حتى وان كانت ظالمة ومجحفة , وتؤدي الى كوارث بشرية لا تنسجم وطبيعة ديننا المنفتح على الانسانية بالعدل والرحمة والمعاملة الحسنة .

ان ايران دولة خرجت من حرب صدام مدمرة وتنزف دما , لكنها لم تركع وظلت صامدة رغم الجراح واعادة بناء نفسها بنفسها , ولم تعر اهتماما للحصار الذي خنق اقتصادها ,واعتمدت على الله سبحانه وتعالى ! وعلى همة ابناءها النشامى وبنت جيشا مثاليا متسلحا باحدث الاسلحة المصنعة داخل ايران من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى , والمدفعية والدبابات والبواخر الحربية , واحدث الطائرات المقاتلة , وصنعت السيارات وبنت الجسور وامتلكت النووي واصبحت دولة كبرى , لا امريكا ولا غيرها تستطيع التحرش بها وبارضها وقرارها .

وها هي السعودية , لازالت تشتري الاسلحة ولا يوجد فيها اي نوع من التصنيع وهي تعتز ببعرانها التي تشغل الدنيا بها , ويضطرب البلد وتكتظ الناس عندما يبدا [ سباق البعران ] ولا شيء غير ذالك. وعليها ان تمد اليد لايران الدولة المسلمة التي اثبتت الوقائع .. ان الخسارة نصيب كلمن يحاول الدخول معها في نزال .[ وعلى المرء ان يعرف قدر بفسه ]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك