المقالات

الاّ طحين..

4818 2015-03-16

الاّ طحين..كلمة بسيطة عفوية خرجت من بين شفتي رجل كان يهزأ بعدوه..وأصبحت تلك الكلمة تردد على السنة الكثير من الناس وبكل اللغات نساء ورجال واطفال يرددونها ..( الاّ طحين) وكأن تلك الكلمة تحمل سراً عظيما ..والاّ نرى شعراء وكتاب وقادة أمم معروفون على مستوى العالم وحكماء يكتبون ويقولون شعرا ومواعظاً لكن كلماتهم لم تجد لها صدا سريعا كسرعة البرق كتلك الكلمة التي قالها هذا الانسان البسيط ولكنه كان صادق ومؤمن بقضيته ( ابو عزرائيل) وقد قالها وهو يرتدي زي القتال ومن ساحات القتال وكان وقتها مازحا..لكنها اصبحت لحن يُردد بكل اللغات..وعناوين لارقى صحف العالم وصوره ملأت الصحف العالمية..ألا يدل هذا على وجود سرٍ في تلك الكلمة أو الكلمتين..

الآن الصحافة العالمية تكتب عن هذا الرجل وتصفه بالمقاتل الذي لايُقهر وله قدرات فائقة في قتال عدوه..فمن هذا الرجل وماهو عمله الحقيقي..اسمه الحقيقي ايوب وحسب ماسمعته منه انه يعمل موظف في احدى الدوائر الرسمية وترك عمله والتحق بجبهات القتال تلبية لفتوى المرجعية..
ولكن هذا الشاب اثبت حقا رجولته وشجاعته امام الدواعش وهو رجل لايهاب الموت يتحرك في كل مكان من ساحات القتال وهو في حالة اطمئنان كامل بل ويمزح مع زملاءه المقاتلين والمعركة في اشدها ويشد من ازرهم في الدفاع عن دينهم ووطنهم..

في اغلب بلدان العالم تناولت الصحف ونشرات الاخبار اسم وكلمات ابو عزرائيل واصبحت صوره والفيديوهات التي يصورها مع زملاءه المقاتلين تذاع في النشرات الاخبارية الرئيسية في التلفزة العالمية..

لكن اللطيف في الأمر ان هذا الشخص اصبح محبوبا على مستوى شعوب العالم لذلك نرى الكثير من الفيديوهات تصور اشخاص ومن جميع الدول رجال ونساء يرددون كلمات ابو عزرائيل..( الاّ طحين)..اي يقصد انه لايعود حتى يطحن عدوه من الدواعش ويحولهم الى طحين..وتُرجمت هذه الكلمة الى جميع اللغات رغم انها لهجة عراقية جنوبية..فتحية لهذا البطل اينما كان وتحية لزملائه الرابضين في ارض المعركة المقدسة ضد الدواعش واصنامهم..ورحم الله شهداء الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك