المقالات

مشيخة ام مفسدة ؟

2195 02:49:25 2015-03-14

في ساعة قليلة احالت قوات الامن المصرية مئات من المعتصمين في ساحة رابعة العدوية ابان الاطاحة بالرئيس مرسي الى جثث هامدة واشلاء مقطعة بين رجل كبير وشاب وامرأة وطفل من مؤيدي الرئيس المخلوع وهؤلاء لم يكونوا جميعا مسلحين او قتله بل جلهم كان لايحملون سوى لافتات احتجاج واوراق بسيطة ! قتلوا بدم بارد لانهم من الاخوان المسلمين وليس كلامنا هذا اعتراض على اجراءات الامن المصرية لان جماعة الاخوان ايضا لها من التاريخ الاجرامي ماساهم في اشاعة الطائفية والعداء بين المسلمين..

لم نسمع كلمة احتجاج واحدة من مؤسسة الازهر بل ساندت وباركت الفعل المتخذ بعدها صدرت احكام الاعدام للمئات من الاخوان المسلمين والازهر لايعترض بل يبارك ايضا عشرات المجازر طالت الابرياء في سوريا على ايدي العناصر الارهابية المتطرفة واضعاف ذلك في العراق نخص بالذكر مجزرة سبايكر لم تثور ثورة الازهر وكأن هذه الدماء البريئة التي تسفك لاشأن لها بالاسلام والانسانية عموما ! وفي رد على ذبح الاقباط في ليبيا قامت الطائرات المصرية بضرب الارهاب في عقر داره وقد يطال القصف ابرياء ايضا ولكن الازهر ومشيخته لايعترض لان الامر يتعلق بأمن مصر (ام الدنيا ) !

ولكن عندما يتصدى العراق بجيشه وحشده الشعبي المبارك ويختلط الدم الشيعي والسني في صلاح الدين من اجل تحرير الارض والعرض والممتلكات من ايدي شراذم الارض والقتلة التكفيرين ويبارك الفعل من جميع اطياف الشعب العراقي الشرفاء بل كان تعامل الايطال من الحشد الشعبي والجيش مع اهالي هذه المناطق مثالا للانسانية قل نظيره بشهادة اهل الشأن والذين استقبلوا القوات المحررة بالفرح الغامر والاهازيج والتبريك والاشادة.
لتظهر لنا مرة اخرى مشيخة الازهر باحتجاج على افعال الحشد المبارك واتهامات لاتفرق ابدا عن مايقوله عناصر داعش انفسهم !

هل هذا هو الذي يؤمل من مؤسسة دينية عريقة تهتم بشأن المسلمين تخلط الاوراق بهذه البساطة وتتخذ لها لسانا وخطابا لايختلف عن لسان اعداء العراق من الارهابيين والطامعين ؟ ومن خول لها ان تشوه الحقائق وتطلق التهم جزافا في بلد له سيادته وعانى ويعاني من الارهاب بشكل يفوق كل دول العالم ؟ 

انها ليست بمشيخة للدين بل للافتراء والضلالة اذا كانت تساوي بين الضحية والجلاد. بين الخير والشر .بين الحق والباطل
(ومن اظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى الى الاسلام والله لايهدي القوم الظالمين ) صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك