المقالات

العولمة الإعلامية .. مع الإرهاب/عبد الحمزة السلمان

2045 2015-03-09

عبد الحمزة السلمان

كشفت الظروف السياسية الحالية, إن هناك صراع بين قوتين متضادتين, هما الإسلام والإرهاب .

قوة الإسلام التي ينبع صداها من العراق, جعلت الآخرين في حالة تأهب, و استعداد لتدمير الإسلام, عبر هيئة منظمه عسكريا, أو عن طريق بث الفتن والإشاعات, لتمزيق وحدة الصف الإسلامي .

تساهم العولمة الإعلامية, في خلق حالت الإرباك, والإحباط لتحطيم عزيمة العراقيين, والتشكيك في قوتهم المعنوية, وتسلبهم كل الدوافع العقائدية, وتدفعهم لليأس والبؤس والشقاء.

عندما نفكر بالأمر.. نكشف هناك تعمداً إعلامي, بالإصرار لإظهار الإسلام منكسراً, ومظاهر الظلم متناثرة كالسحب, والدول الكبرى تشمر بسواعدها, كما يقول المثل الشعبي (تقتل القتيل وتمشي في جنازته).

حكمة مراجعنا وبعض قادتنا نجحت في تدارك الخطر, لإعادة توازن قوة الإسلام من جديد, بإعلان الجهاد الكفائي, والحملة العسكرية لتحرير العراق, التي بدأت من تكريت, بين الإسلام والكفر, بإطلاق صرخة مدوية, ضد الإرهاب.

بعد المذابح التي حدثت, والشعور بأن العدو يسلب كل الطوائف, توحدنا أثر اللقاءات والحوار بين العشائر, ومؤتمر الوئام بين الأطياف, بقيادة حكيمه, وقوة كفاح موحد لتحقيق النصر .

لماذا لم يعرض الإعلام عبر وسائله, تلك الإنتصارات, ويبرز نقاط قوة العراقيين, لتشتعل الثقه في نفوس الشعب ؟ نحن لا نحتاج الإثارة العواطف وإستدرار المشاعر بأساليب تهبط العزيمة وتبث الحزن.

علينا ان نبني القضية إعلاميا, لتفهم الناس, ونصنع من المشاعر تحديات, حتى نصل الى رأس الأفعى .. إسأل نفسك, لماذا يتعمد الإعلام لإظهار الصورة المحزنة, حتى نبكي ونيأس ونشكك بقدراتنا ؟ بينما مشاهد القوة والبطولة, يمر الإعلام بها مرور الكرام, بأخبار متناثرة يلتقطها منها.

أطالب كل من يحمل قلماٌ, وقلباُ سليماُ, أن يذكر إنتصارات أبطال العراق, على داعش الكافرة , بكلمة.. حق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك