من كان يعلم ان الساعة ستاتي ليكون الحق هو المنتصر ليس بعدد ولا عدة وانما عن طريق الظلم الذي مارسه الارهابيون في هذه الايام ؟!!!.
وقد حان الوقت الذي يعرف السنة قبل العالم ان الشيعي عندما كان يظلم لم يكن يظلم لجرم غير انه شيعي !!!
وحان الوقت لتعرفوا مرارة الظلم وكيف يشعر المظلوم ؟؟؟
الم يستغث الشعب العراقي طوال فترة الظلم الصدامي بكم ايها العرب من كان يرضى ان يستقبل مظلوما منا عندما لم يكن هناك طريق للخلاص ؟؟
نحن الان مرتاحون لاننا اصبحنا بنظركم بشرا يستحق ان يتعاطف معه امثالكم وعليكم ان تحذروا فليس الركوب في موكب السطان يمكن ان يمنع الانسان من الشر المحدق به , بل ان مواكبة ركب السلطان ومجالسه تحتاج الى دراية غابت حتى عن ابن المقفع ذلك النحرير وصار طعمة للنار ..
تذكروا هذه المظلومية وتذكروا ان مرجعية النجف تذكر مظلوميتكم على المنابر فبالامس القريب الكساسبة الاردني السني واليوم الاقباط المسيح المصريين واننا لا ننظر اليكم كما كنتم تنظرون الينا حتى بعد ان صارت لنا دولة وذهبت اكثر دولكم وهذا هو الفرق بين علي الاسد في المعركة والانسان في المحراب .
ولولا هذه الفتوى لكانت رؤوسنا تقطع على شاطيء البحر الذي لا يعرف اين هو ؟ هل هو في قطر ام في سوريا ام في ليبيا ؟؟؟ لا ندري ولكن المؤكد انه في بلاد لا يحكم فيها شيعي من اتباع علي (عليه السلام)والا لكان العفو هو الحكم .
https://telegram.me/buratha