المقالات

أنفلونزا السلطة العراقية..!

1344 09:52:29 2015-02-17

الإنفلونزا مرض فايروسي سلطوي، يٌصاب به السياسي، جراء تمسكه وتشبثه بالسلطة، حتى لو تعرض البلد للإرهاب، ولو انتشر الفساد في البر والبحر. يستقر هذا الفيروس، في مخ السياسي، يراوده في الأحلام واليقظة، يمكن إخراجه بعملية جراحية، ليعود السياسي معافى.
جراء تمسك السياسي بالسلطة، في فترات حكمه، يجر على شعبه الويلات والثبور، لإدارته الأمور بصورة غير صحيحة، يتحمل وزرها وتبعاتها، من تسلط الإرهاب، والقتل والفساد المالي، والإداري المستشري الذي أصبح آفة، لا تقل خطرا عن الإرهاب. ناهيك عن تسلط الفاسدين والمفسدين، وتسلل بقايا النظام السابق، لمفاصل الدولة.

لقد كانت فتوى المرجعية الرشيدة، (الجهاد الواجب الكفائي) في إنقاذ ما بقى من البلاد والعباد، بوقتها فضلا عن إنقاذ العملية السياسية، التي حدثت بعد عام 2003 من عصابات، داعش الإرهابية. لقد لبى شبابنا نداء المرجعية، إمتثالا لذلك المقام المبارك، التي تمثل بدورها، مقام صاحب الأمر "عجل تعالى فرجه الشريف". لقد عاود بعض من أصابهم، هذيان السلطة اليوم. لتسول لهم أنفسهم التجرؤ، على هذا المقام المبارك، ليلتفوا حول جهود فتوى المرجعية، ليٌصادر نصر المجاهدين، رجال الحشد الشعبي الابطال. ليتقمص دور القائد المجاهد، في بادره يحاول من خلالها سرقت جهود المجاهدين، التي سطروها بدمائهم العطرة.

كانت المرجعة، تطالب في أن يكون رجال الحشد الشعبي، تحت قيادة الدولة، لكيلا يٌصادر انتصارهم، المتشبثين الذي لم تغادر رؤوسهم، تلك الأفكار الواهمة، هذيانها السلطوي.
عليهم أن يعرفوا ويعوا، أن هذا الشعب أصبح واعيا، لمن يمثل مشروع بناء رجال سلطة وسلطة، ممن يحمل مشروع بناء، دولة المؤسسات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك