المقالات

فلاسفة العصر يهدمون إقتصادنا..!/ عبد الحمزة السلمان

1787 2015-02-08

عبد الحمزة السلمان
نعلم جميعا علاقة الاقتصاد والسياسة, علاقة وطيده من قديم الزمان, وتجد الدراسات والبحوث, عندما يستقر الوضع الاقتصادي للبلد, يلازمه استقرارا سياسيا.. وبالتي سيعود لإستقرار المجتمع ورفاهية أبناءه . 
لذلك نجد الثورات الكبرى, كالثورة الفرنسية 1789, والثورة الروسية 1917, جاءت على أثر الاوضاع الإقتصادية, وهذا المحرك الأساسي للمحتل, هو السعي للحصول على مصادر رخيصة للمواد الخام( النفط), وفتح أسواق جديده لصرف منتوجاتهم . 
عراقنا الحبيب.. مستهدف من قبل الاعداء, في الماضي والحاضر ونهبت خيراته, بأساليب وطرق عديده, تفوق استيعاب المواطن والمجتمع, ينفذها أذناب الاعداء والعملاء, فتدر عليهم بأموال طائله, تحقق للمحتل استقرارا اقتصادي وسياسي.
غرس الاحتلال الامريكي الصهيوني الحديث, بالأساليب الحضارية المتطورة, التي تتناغم مع رغبات السياسيين, ومن يستلم المنصب في الدولة والبرلمانيون, حب المنصب والرفاهية وجمع الاموال, قبل حب الوطن, ليكون مطيع الأذناب المحتل, ويسلك الطريق الغريزي لربط مصيره بالحالة المادية اولا, والمنصب الذي يكون فيه ملك الزمان, ثم الوطن. 
وبما ان اصحاب المناصب المرموقة بالدولة والبرلمانيون, وكلهم فلاسفة ولا يطبق عليهم القانون, تحقق الإنفراد بالسلطة وعزل العراق دوليا, والمتاجرة بارض الوطن, وكاد أن يهوي البلد للسقوط بيد العصابات المجرمة, عملاء الاختلال الامريكي الصهيوني, وتدهور الحالة الإقتصادية والسياسية ,وفقدان الإستقرار بالبلد . 
بعدما كان النفط سلاحا, بيد العراقيين ذو حدين سياسيا واقتصاديا استطاع اعداء العراق وامريكا, بالأسلوب الماكر أن يضرب العراق وابناءه في سلاحهم, بعد تجريدهم من الأسلحة الاخرى, الاقتصادية والسياسية, التي تعزز استقرار الوطن والمجتمع العراقي حسب طبقاته الإجتماعية. 
أصبح الإعتماد الكلي على إنتاج النفط, وربط موازنة البلد به فقط, على الرغم من أن العراق بلد زراعي وصناعي وسياحي, وله ميزات أخرى تفتقر لها الأقطار المجاورة , كالسهول والخصوبة وتوفير المواد الأولية الصناعية والمناطق السياحية العديدة, التي تتوافد اليها الزوار من الداخل والخارج , اشار اليها السيد الحكيم بالبرنامج المعد لإنقاذ العراق وجمع شمله, بدأ فلاسفة العصر بمهاجمته وتظليل الحقيقة بالإيماء للشعب أن السبب الحكومة الحالية والسيد وزير النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك