المقالات

نتشارك لنتقدم ..عادل عبد المهدي انموذجا/ عبد الكاظم حسن الجابري

1568 18:12:40 2015-01-25

عبد الكاظم حسن الجابري
هذا الشعار؛ الذي أطلقه الدكتور عادل عبد المهدي, لم يكن كلاما جزافا, ولا ينم عن هدف سياسي من وراء طرحه.
لمن ينظر لهذا الشعار بعمق, يجد أنه حقيقة البناء, البناء الوطني والمجتمعي, فهو يعني مشاركة المواطن مع الحكومة لبناء الدولة, للتقدم على المستويين الوطني والمجتمعي.
إن هذه الفكرة التي أطلقها السيد عادل عبد المهدي, أرسى قاعدتها من خلال إطروحته "مالكية الشعب للنفط والغاز", أي إن المالك الحقيقي للثروات هو الشعب, وما الدولة إلا جهة منظمة لإدارة هذه الموارد, بما يخدم مصلحة المواطن والوطن على حد سواء.
الرؤى التي يمتلكها عبد المهدي, تنم عن فكر سديد, وعمق نظرة, وإحاطة بجميع المشكلات ومعرفة حلولها, بخبرة العالم المتفحص.
الخلفية التأريخية, على المستوى العائلي والإجتماعي, وكذلك الخلفية السياسية التي يتمتع بها السيد عادل عبد المهدي, تمكنه – حين يضع بصمته- تمكنه من أن تكون بصماته ناجعة, تضع الدواء لكل داء ومعضل يمر بالبلد.
ظهر جليا هذا الدور لعادل عبد المهدي, وظهرت بصمته من أول تسنمه, منصب وزير النفط في التشكيله الحالية.
باكورة عمله في هذه الوزارة, كانت هي اعادة النظر بعقود التراخيص النفطية, بما يضمن تحقيق المصلحة العليا للبلد, وتم مفاتحة الشركات المستثمرة في المجال النفطي, لجدولة أعمالها وفق التعاقدات والإلتزامات الموكلة إليها, وكان من أهمها ما تم الاتفاق عليه مع شركة برتش بتروليم, والتي تعد من أكبر الشركات الشريكة في الصناعة النفطية العراقية.
المنجز الهم الذي يُحْسَب لعبد المهدي, هو الإتفاق النفطي الأخير, الذي تم مع إقليم كردستان, فبعد قطيعة كادت أن تودي بوحدة العراق, وبعد غياب تام للحلول, إضافة إلى تفرد الإقليم بتصدير النفط من حقوله, كانت الجهود الجبارة التي بذلها عادل عبد المهدي, جهودا مميزة واستثنائية لحلحلة المشاكل, وفتح الأبواب, لغرض حل هذه الأزمة نهائيا بما يخدم مصلحة البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك