( بقلم : سيف الله علي )
الكاتب حسن العلوي وكلمة الكاتب يحب أن ينادى بها حسن العلوي وفي أحدى المقابلات سئل فيما اذا كان يرغب بمناداته بوضيفة السفير أم الكاتب فاجاب أن المناصب تذهب ولكن الكاتب باقي لان كلماته تبقى حيه لا تموت وقد استشهد بكتاب منذ مئات السنين وهذه حقيقه لا ينكرها عليه احد لأن الكلمه باقيه فعلا والمنصب زائل ولذلك قيل عن الكلمه ( أن جرح الكلمه أمضى من جرح السنان ) لتأثيرها على سامعها أن كانت طيبه أو سيئه 0
الكاتب حسن العلوي في مقابلة يوم أمس واعتقد كانت على الفضائيه العربيه لأني ليس معني بأسماء تلك الفضائيات الملعونه التي تشحن عقول المتخلفين من العربان ضد العراق وشعبه !! في تلك المقابله تحدث الكاتب حسن العلوي وقد بدى عليه الشرود الذهني واضح وقد اصيب عدة مرات بسكته دماغيه للحظات حتى أنه يطلب ألأستعانه من مقدم البرنامج بتذكيره الى اين وصل في الكلام أو عن ماذا كان يتكلم مما اثار الشفقه في نفوس المشاهدين وانا واحد منهم وحقيقة اثار عطفي عليه برغم كل ما قاله من كلام يبعث على القرف منه لاسيما كلامه عن صدام حسين وأن صدام صاحب مباديء ولكن عيبه لا يصلح للحكم ولكن للمعارضه ولذلك كان هاجسه أمنه الشخصي !!
يعني الكاتب حسن العلوي يلف ويدور حتى يرفع صفة الجبن عن صدام حسين والشيء بالشيء يذكر عن جبن صدام حسين أنه كان أذا أراد الخروج يخرج في أربعة مواكب كل موكب يتجه الى مكان حتى يعمي على الجميع أين سوف يتجه وفي بعض الاحيان يغير أتجاهه بزاوية 180 درجه حتى أنه ومن جبنه لديه خمس خطوط حمايه تغطي أبعد مسافه لأطول مدى لأي بندقيه خوفا من قنصه !!!
ومن شدة جبنه وحبه للحياة أروي لكم هذه الحكايه الحقيقيه وهي أن عدي عندما أراد أن يؤسس ويفتتح تلفزيون الشباب أرسل الى حميد بنيه طالبا منه مبلغ 25 مليون دينار عراقي لدعم تلفزيون الشباب فما كان من حميد بنيه ألا الاتصال بصدام لسؤاله عن السماح له بدفع هذا المبلغ ولما تعذر له الاتصال بصدام وبحكم علاقته المقربه من صدام طلب من أحد رجال حماية صدام أن يرشده الى كان تواجد صدام وبما أن حميد بنيه رجل ثقه ومعروف لدى الجميع فقد أخبره رجل الحمايه عن المكان الذي يتواجد به صدام وفعلا ذهب حميد بنيه الى ذلك المكان وطلب مقابلة صدام فقابله صدام وساله عن سبب قدومه فأخبره بأن عدي طلب منه 25 مليون دينار فقال له صدام نعم أدفع له المبلغ وقبل أن يغادر حميد بنيه المكان ساله صدام من الذي أخبرك عن مكاني فأسقط بيد الرجل فاذا لايجيبه معنى ذلك كارثه فقال له رجل حمايتك فلان فقال صدام أستدعوه فجاء على عجل فقال له صدام ما حكم من يفشي السر فقال رجل الحمايه الاعدام سيدي فقال له صدام لقد حكمت نفسك بنفسك فسحب صدام مسدسه وأرداه قتيلا أمام حميد بنيه وقال له صار المبلغ 50 مليون دينار 25 لعدي وخمسه وعشرين مليون دية رجل الحمايه وبرغم كل ذلك تم قتل حميد بنيه بوضع قنبله موقوته في سيارته المرسيدس أنفجرت به على طريق بغداد الرطبه حيث أدعت الحكومه أن السبب هو انفجار أطار السياره مما نفته شركة مرسيدس بأن السياره لا يمكن أن ينفجر أطارها لأنها ضد الرصاص ؟؟
ومن هنا نستطيع ان نقدر مدى جبن صدام لخوفه من حميد بنيه أن يقول أين ذلك الموقع الذي يتواجد فيه صدام !! ثم يعرج الكاتب حسن العلوي على كتابه عمر والتشيع فيحذر الشيعه ويصفهم بالأقليه في محيطهم العربي ويشبههم بجزيرة قبرص وسط البحر الابيض المتوسط وان ألشيعه في العراق نوعين شيعة القطيعه وهم اصحاب الفكر الصفوي وهم ألأكثريه مع الاسف قالها العلوي وهناك الشيعه الذين هم لا يحملون القطيعه وهم الاقليه
كذلك يسئله مقدم البرنامج عن سبب خلافه مع صدام فيجيب بأنه لايوجد خلاف بينه وبين صدام كل ما في الامر أن صدام منع العلوي من عودته للعراق بعد أعدام قريبه عدنان الحمداني برغم أختلاف العلوي معه وقد قيل أن الانسان مخبوء تحت طي لسانه وصرح العلوي عن السبب بدون أن يشعر حيث انه لا أعتراض لديه على أعدام عدنان الحمداني وانما تعجب لعدم تسلمه وزاره بعد أعدام القياده البعثيه على يد صدام وهذا هو السبب الذي جعل حسن العلوي يخرج على صدام ويعارضه وكذلك بعد أنخراطه بالمعارضه وسقوط صدام كان يأمل أن ينال الوزاره لكنه لم ينال السفاره بسبب أختلافه مع وزير الخارجيه هوشيار زيباري 00
ومن كل ذلك يظهر على الرجل بانه يمر بمرحله عصيبه سواء الصحيه منها أو الذهنيه فهو من الناحيه الصحيه يشكو من مرض القلب والسكري والشرود الذهني الذي بدأ واضحا عليه مما اثار عطف المشاهدين عليه
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha
