المقالات

عشق من المهد الى ما شاء الله

1258 01:27:16 2014-12-27

ما أن تأتي السنة الهجرية، وتنقبض النفس! وكأنك مقبل على الموت، إستذكاراً للواقعة الأليمة، ولو لا الحسين عليه السلام، لما عُرفت كربلاء، فالوفود التي تأتي من كل أصقاع الارض، لا تأتي إعتباطا، وإنما تجد في الحسين، ألحرية، والكرامة، التي سلبتها الحكومات .
على مر العصور، تتجدد هذه الذكرى الاليمة، والعراقيون بطبعهم عاطفيون، والقضية مهضومة لديهم، منذ رضاعته من ثدي أُمهِ، فهو أَخذها من مصدر، لو تكالبت عليه كل أفكار العالم، لا يمكن أن تثنيه عنها، إضافة على إطلاعه على التاريخ .
ذكر لي يوما احد اقاربي، المرحوم رياض العبد الله، وأنا في طريقي الى مدينة النجف الأشرف يوما، حادثة، لا يمكن أن يصدقها الا من له عقيدة، بمعجزات آل البيت، وهي كرامة من الخالق، اعطاها لآل البيت حصراً، قال في احد السنوات، كانت هذه القرية، وأشار بأصبعه عليها، أنهم يربون (الجواميس)، وهذه معيشتهم، وفي أحد السنين، أَصابهم حيواناتهم مرض فمات أكثرها، وصادف في وقتها، أن هنالك مجاميع صغيرة، من ألذين يمشون لكربلاء المقدسة، فقام أحد المربين، وأخذ من آثار (المشاية) شيئاً من التراب! ورشها على تلك الحيوانات، وهنا تجلت قدرة الخالق! حيث نفقت كل حيوانات القرية، الاّ حيوانات ذلك الرجل ألذي إستعمل التراب .
اي كرامة يحمل آل البيت، ومن أخذ بيد ذلك الرجل، وإستعمل التراب، اليس في بعض حكاياتهم، أن أحداً من قبله إستعمل طريقة مثلى ! أو مشابهه لتلك العملية، ألتي عمل بها ذلك المربي !
آل البيت، وكما تربينا عليها، هم أوتاد الأرض، وهم ذرية النبي الأكرم، صلوات ربي عليهم أجمعين، وهم أحباب ألخالق، ولهذا ترى الأعداد في تزايد، متحدين الإرهاب الأعمى، ولا يمكن أن يثنينا لا الإرهاب، ولا غيره، عن الزيارات وخاصةً زيارة الاربعين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك