المقالات

على خُطى قَطَر والسعودية وتركيا الإمارات تتصدى !

1345 2014-12-03

الإرهاب كلمة عربية، ومعناها معروف، ويُمكن مُراجعة ألأُصول اللغوية، ومعرفة كل تفاصيلها، لكن المهم! من هو ألذي يقف ورائها، ومن يُسوقها، و يدعمها . بعد مرور السنين من بعد زوال الطاغية، مرت السنوات تلو السنوات، والقتل الذي يذبح العراقيين يوميا، والتهمة الرئيسية من قبل الشعب العراقي اجمع، هو أمريكا ! ومن بعدها إسرائيل، وأما ان يكون العرب من ورائها، فهنا الطامة الكبرى !

إنكشاف إلزيف، لا يحتاج إلاّ لقليل مِن ألصبر، وبَعدَ الإعترافات التي تم الحصول عليها، من ألذين يتم القبض عليهم، تم معرفة كثير من ألتفاصيل، حول ألتمويل والتجهيز والحواضن، فكانت النتائج مذهلة، وغير مُسِرّة للشعب ألعراقي! كيف يمكن أن يكون العرب، هم من يقفون وراء كل هذا البرنامج ألمعد بهذه الدقّة! الذين تحسبهم إخوانك، في الدين واللغة والتقارب ! على لسان بايدن وبصراحة! تم إعلان كل من السعودية، وقطر، وتركيا، هم ألممولين الرئيسيين للإرهاب، الذي يجري على ألساحتين، العراقية والسورية، ولكننا نجهل الأهداف! من وراء كل هذه الدماء، ألتي سالت على الأرض العراقية، ولِمصلحة مَنْ كُلِ هذا ؟

بعد الخيانات ألتي حدثت في أحداث الموصل، تدخلت المرجعية الرشيدة، وقالت كلمتها الفصل، بالجهاد الكفائي، للحفاظ على العراق، من دَنسِ هؤلاء الشراذم، وبدأت الإنتصارات تلو الإنتصارات، مع العلم إن أمريكا تدخلت في ضرب داعش مؤخراً، ليس لاجل عيون العراقيين، وهي التي بقت متفرجة كل هذا الوقت ألذي مضى، بل لحمايتهم من ألمجاهدين الملبين للفتوى انفة الذكر، لأنهم أولادها .

الإمارات العربية المتحدة! دخلت على ألخط، وإتهمت ألفصائل المجاهدة بالإرهاب، في وقت كنا ننتظر منها أمراً مخالفاً، لأن الذين إتهمتهم، هم عراقيون لبوا نِداء ألواجب، ليحموا بلدهم من هؤلاء، ألذين أرسلهم أعرابُ ألخليج . هل كل من يدافع عن بلده إرهابي بنظر الإمارات؟ ألتي لا يساوي تعداد بلادهم، لأبسط تعداد محافظةٍ عراقية، أو فصيلٍ من فصائلِ ألمقاومة الشريفة ؟ إذا كان هذا هو المقصود! فعليهم أن يكتبوا بكل ما أُوتوا من قوة، إن ألعراق وكل ناسهِ ألشرفاء، إرهابيون لأنهم ولم ولن يرتضوا، أن يكونوا تَحت حُكم أمريكا، ومن لف لفهم . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك