المقالات

أبواق دولة القانون قطعت ارزاقهم...!!!

1187 00:49:12 2014-11-30

أئتلاف دولة القانون او دولة المالكي , لافرق كتلة سياسية منشقة من الائتلاف الاب "الائتلاف العراقي الموحد " نشأت قبل انتخابات عام 2010 بقليل و هي ليس بالصغيرة من المكون الشيعي و وصف هذا الائتلاف في حينها هو شق للصف الشيعي بعد ان تكون (الائتلاف العراقي الموحد) عام 2005 والذي كان يهدف لتوحيد الرأي الشيعي و لعصمة حقوق الشيعة المهمشة لقرون كثيرة وساهم انشقاق دولة القانون في انشقاقات كثيرة تلتها في الصف الشيعي .

بعد ان استحوذ رئيس كتلة القانون على جميع مفاصل الدولة واستطاع ان ينفرد بقراراتها لمصلحتة واستطاع ان يكسب الاطراف الاخرى من المكونات العراقية , متبعاً " سياسة فرق تسد " مرة ومرة الترغيب ومرة الترهيب بقطع البعض من حقوق مكونه للاطراف التي يرغب بضمها اليه واحياناً استقطاع الكل , اصبحت الاحزاب الاخرى ملزمة بالانضمام لهذه الكتلة من اجل الظفر ببعض المناصب والعطايا والهبات التي يمنحها الرئيس للمتعاطفين معه ويمنعها على من يخالفه , او بتعبير اخر " لا ينال السياسي العصمة الا بدخول دولة القانون " , وهناك العكس بعض الكتل بقية محتاطة من حكومته و بقيت مراقبة لادائه تثير اشارات حول التدني في اداء مؤسسته .

فدولة القانون بعد اول ظهور لها عام 2010 استطاعت جذب الكثير من المتملقين والذين جمعتهم المصلحة معها فاستخدموا حينها كأبواق لدولة القانون وكانوا اشد المدافعين عن وجودها واشهد المهاجمين لمن ينتقد سياساتها او يذكر بفشلها ومنهم موجودين فيها اصلاً ومنهم طعموا ثقافتهم من خلال سياسة هؤلاء ومن تلك الوجوه نذكر البعض منها " حنان الفتلاوي " و "كاظم الصيادي " و " مريم الريس " و " عالية نصيف " . 
هؤلاء استخدموا الحرب الطائفية في خطاباتهم تارة يوجهون ابواقهم نحوا معانديهم من المذهب وتارة يوجوهونها نحوا المذاهب الاخرى واستمرت هذه السياسة وكانوا يستخدمون الفاظاً شديدة القسوة في الشتم والاستفزاز منها ارهابي واحياناً ينزلون الى ادنى من المستوى الاخلاقي فيستخدمون الفاظاً نابية كلفظة " انبطاحي " .

الا ان هذه الابواق وهؤلاء المتملقين زالوا ورحلوا مع زوال تلك الدولة الفاشلة واصبحوا يبحثون عن عن زعماء جدد يتملقون لهم فهم يتبعون العطايا والهبات , وتركوا قائدهم الاوحد لان لم تعد به منفعه او كما نقول " بعد مابيهه خبزه " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك