المقالات

( من هنا وهناك ) ملاحظات حول ثورة الحسين ع ونتائجها الجزء الاول

1856 03:24:35 2014-11-10


( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) قال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) 

1 - فاذا كان الشهيد الغريب هو ابن النبي محمد ص بشهادة اية المباهلة وحديث النبي ص ( حسين مني وانا من حسين ) واذا كان الشهيد هو ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بشهادة ابيها ص واذا كان الشهيد ابن علي ع الذي هو نفس النبي بشهادة الاية ( انفسنا وانفسكم ) واذا كان الشهيد شقيق الامام الحسن ع الذي هو ابن النبي ص كما ذكرت الاية , وانه ع وشقيقه الحسين ع سيدا شباب اهل الجنة فستتضح مكان الامام الحسين ع احد اصحاب الكساء والذين شملتهم اية التطهير ولهذا خلدة اللة لانه اعطى كل شيئ لله 
تركت الخلق طرا من هواكا ويتمت العيال لكي اراكا 
2 - يجب التنبيه الى نقاط مهمة 
ا - قد يتصور بعض الناس ان القتيل هو الذي يخسر المعركة فليس القتيل هو الذي خسر المعركة , هذا تصور باطل 
ولرب نصر عاد شر هزيمة تركت بيوت الظالمين طلولا 
ورحم الله الشيخ الوائلي : ظنوا بان قتل الحسين يزيدهم لكنما قتل الحسين يزيدا 

ولدينا الاف الامثلة التي نرى فيها ان الشهيد هو المنتصر وقاتله هو الخاسر ولناخذ مثلا الشهيد التابعي سعيد بن جبير ( رض ) المدفون بقضاء الحي ويزار وقاتله اللعين الحجاج لا اثر له ولا قبر له , توفي الحجاج بعد 15 يوما من قتله سعيد بن جبير ( رض ) وكان يستيقظ الحجاج عشرات المرات ليليا بعد قتله يستيقظ مرعوبا ويصيح مالي ولسعيد بن جبير , انه لا يتركني يمنعني من النوم 
يقول الشاعر : بعض التفكر يابشر فاخو الحصافة من سبر 
او ما رايت سجون واسط كالهشيم المختصر
ومقابر الحجاج تضحك في مدارجها العبر 
كتب الخلود بها لمجزور وليس لمن جزر 
اضحى بها ابن جبير بتلى مثل فاتحة السور 
لغة تحث الدم ان يضرى اذا البغي انتصر 

رحمة الله الوائلي ويموت الرسول جسما ولكن بالرسالات لا يموت الرسول

فالذي يبقى ذكره خالدا هو المنتصر وهل يوجد شخص خلده التاريخ استشهد وبعد 1400 سنة مازال ذكره خالدا في كل بقاع الارض 
ياوقعة الطف كم اسست في كبدي ضرام وقد ليوم الحشر مسجورا 
كان كل مكان كربلا لدى عيني وكل زمان يوم عاشورا 
فياايها الوتر في الخالدين فذا الى الان لم يشفع 
ويا واصلا من نشيد الخلود ختاما القصيدة بالمطلع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك