المقالات

( من هنا وهناك ) ملاحظات حول ثورة الحسين ع ونتائجها الجزء الاول

2029 2014-11-10


( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) قال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) 

1 - فاذا كان الشهيد الغريب هو ابن النبي محمد ص بشهادة اية المباهلة وحديث النبي ص ( حسين مني وانا من حسين ) واذا كان الشهيد هو ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بشهادة ابيها ص واذا كان الشهيد ابن علي ع الذي هو نفس النبي بشهادة الاية ( انفسنا وانفسكم ) واذا كان الشهيد شقيق الامام الحسن ع الذي هو ابن النبي ص كما ذكرت الاية , وانه ع وشقيقه الحسين ع سيدا شباب اهل الجنة فستتضح مكان الامام الحسين ع احد اصحاب الكساء والذين شملتهم اية التطهير ولهذا خلدة اللة لانه اعطى كل شيئ لله 
تركت الخلق طرا من هواكا ويتمت العيال لكي اراكا 
2 - يجب التنبيه الى نقاط مهمة 
ا - قد يتصور بعض الناس ان القتيل هو الذي يخسر المعركة فليس القتيل هو الذي خسر المعركة , هذا تصور باطل 
ولرب نصر عاد شر هزيمة تركت بيوت الظالمين طلولا 
ورحم الله الشيخ الوائلي : ظنوا بان قتل الحسين يزيدهم لكنما قتل الحسين يزيدا 

ولدينا الاف الامثلة التي نرى فيها ان الشهيد هو المنتصر وقاتله هو الخاسر ولناخذ مثلا الشهيد التابعي سعيد بن جبير ( رض ) المدفون بقضاء الحي ويزار وقاتله اللعين الحجاج لا اثر له ولا قبر له , توفي الحجاج بعد 15 يوما من قتله سعيد بن جبير ( رض ) وكان يستيقظ الحجاج عشرات المرات ليليا بعد قتله يستيقظ مرعوبا ويصيح مالي ولسعيد بن جبير , انه لا يتركني يمنعني من النوم 
يقول الشاعر : بعض التفكر يابشر فاخو الحصافة من سبر 
او ما رايت سجون واسط كالهشيم المختصر
ومقابر الحجاج تضحك في مدارجها العبر 
كتب الخلود بها لمجزور وليس لمن جزر 
اضحى بها ابن جبير بتلى مثل فاتحة السور 
لغة تحث الدم ان يضرى اذا البغي انتصر 

رحمة الله الوائلي ويموت الرسول جسما ولكن بالرسالات لا يموت الرسول

فالذي يبقى ذكره خالدا هو المنتصر وهل يوجد شخص خلده التاريخ استشهد وبعد 1400 سنة مازال ذكره خالدا في كل بقاع الارض 
ياوقعة الطف كم اسست في كبدي ضرام وقد ليوم الحشر مسجورا 
كان كل مكان كربلا لدى عيني وكل زمان يوم عاشورا 
فياايها الوتر في الخالدين فذا الى الان لم يشفع 
ويا واصلا من نشيد الخلود ختاما القصيدة بالمطلع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك