المقالات

السهم المرتد بين الإنطلاق والرد

1705 2014-11-09


القوس والسهم، من الآلات الحربية القديمة، التي عرفها الانسان، ويرجع هذا الإختراع، لحاجة ملحّة، في الصيد، والهجوم، والدفاع عن النفس، ومنهم من إستعمله للعرض والتسلية، كما نقرأ عنه في التاريخ، وتم تطويره لأشكال عدة ولا ينُكر من كان يتفنن به ألمقاتل روبن هود، وإنطلاق السهم هو نتيجة إرجاع الوَتَر للوراء وتركِهِ فينطلق السهم.

قبل أن أَدخل في التفاصيل، هنالك قاعدة فيزيائية تقول، لِكُلِ فِعلٍ، رَدُ فِعلْ، يُساويه بِالقوّة، وَيُعاكِسَهُ بالإتجاه، وهذا الذي لَمْ نَرَهُ، مِن الدكتورعادل عبد المهدي! بالسكوت، عندما أكال له زيدٌ مِنَ الناس، التهم جُزافاً، بِحادِثةٍ هُوَ بعيد كل البعد عنها، كونه ليس بحاجتها .
العمل بمقولة أمير البلاغة سلام الله عليه، (سلاما سلاما ) كان هو ألرد وهو أبلغ أمر حدث في ألعصر الحديث للعراق، الذي تعاقب على حكمه الكثير ممن حكموه، ومما يثير ألعجب أن الدكتورعادل، لم يدافع عن نفسه، بواسطة الاعلام المرئي والسمعي، ليقول الحقيقة الغامضة لكثير من الناس، ليحاكي نفسه، ويقول انا أعْرَفُ بنفسي منهم،

أنا ابن عبد المهدي، الوزير السابق، لوزارة المعارف آنذاك، (التربية والتعليم) بالوقت الحاضر، وأنا الذي تنازلت عن منصب، نائب رئيس الجمهورية، إطاعة للمرجعية، وهذا المنصب الذي يحلم به الكثير من الوصوليون، بل أنا أكبر من ألمنصب، ويا ليت من الصق التهمة به، ان ينير لنا عقولنا وأسماعنا، بما تُخفِيه نَفسهٌ عنّا من التهمة تلك . أو كما صَرّحَ بِهِ عَبْرَ الفضائيات، بأنه يَمتلِك الكثير مِن ألملفات، ضِدَ الكَثير مِن السياسيين، ولكنه كَانَ يَخافُ عَلى ألعملية ألسياسية مِن الخَرابْ ! فأي خَرابٍ أَكثَر مِما أوصَلتنا إليهِ بواسطة مِلفاتِكَ تِلك .

القانون ماركة مُسَجَلة، لائتلاف لا يعمل بالقانون، بل يعارضه في الكثير من المواقف، التي كان ألأَولى بها أن تكون هذه الملفات، التي كان يلوح بها رئيس الوزراء الأسبق، بيد القضاء، كَونَهُ الجِهَة الوَحِيدَة التي مِن حَقِها مُحاسَبَة المُقَصِّر، بِتَطبِيق القانُون بِكائِن مَنَ كان، حتى لَو كان هٌوَ .
الأمْنْ المَفقُود، والفَساد المُستشري، الذي نَخَرَ كُلّ المُؤسساتْ، بل فاق الوَصف، ضَياعِ الأموال، التَسَتّرْ على الفاسدين، رفع الإجتثاث عن المجرمين البعثيين، الذين حولوا المؤسسة ألعسكرية، إِلى دكاكين تدر الاموال لهم، ألإنجاز الحكومي يكاد يكون صفراً، ضياع الميزانيات، وآخرها وليس آخرا، ضياع مدن وإحتلالها من قبل داعش، نتيجة لتحكم اشخاص بالجيش، لا يملكون ألخبرة، والإرتداد أَصعب من الرمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك