المقالات

أفاق لا تتحيري ..!

1141 23:34:08 2014-11-02

الوسائل الإعلامية, بمختلف توجهاتها وأيدلوجياتها, تناقلت خبر رغبة قيادات حزب الدعوة, في تغيير الأمين العام له, والأمر بديهي جداً, وليس غريباً على المتابعين للعملية السياسية, فما زرعه المالكي قبل أعوام للسيد الجعفري, ها هو يقطف ثمار زرعه "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" 
أنقلب السحر على الساحر, وخرج المالكي خالي الوفاض من الولاية الثالثة لرئاسة العراق, وقريباً من رئاسة أمانة حزب الدعوة الإسلامي.

فشل أمني واضح خلال سنوات حكمه العجاف، يليه فشل في الخدمات، وبراعة في صناعة الأزمات، وتخريب العلاقات مع مكونات الشعب العراقي، تخريب البيت الشيعي، وهدم العلاقات مع دول الجوار، وخزينة الدولة خاوية، سقوط للمحافظات بين ليلة وضحاها, قوات مسلحة كرتونية، ضباط بعثيين, والشاهد هي الوسائل المرئية وغيرها, وما خفي كان أعظم.

جميع القنوات الإعلامية تناقلت الخبر, ما بين مؤيد ومعارض ومحايد, ألا قناة آفاق, فقد ظلت تطالع من بعيد, ولا تعلم ماذا تفعل, وجدت نفسها وكادرها, بين ضالتين, قبول القرار والتسليم بالأمر الواقع, أو نفيه وإزعاج باقي قيادات الحزب!

آفاق لا تتحيري, هذا القول الذي يردده كادر القناة, كونها تطبل لأي شخص ينتمي الى حزب الدعوة, حتى وأن كان يغرد خارج سرب الوطن, فالمشكلة ليست في سياسة القناة وحسب, بل في سياسة الحزب نفسه وأداء قياداته.

عرفناه حزب وطني تأسس على يد عظماء العصر, لكن المرحلة الجارية كشفت ضعف قياداته, ومآربهم الغير مشروعة وسعيهم للسلطة, الأمر الذي أنعكس واقعا,ً بأداء الحزب؛ وبالتالي على الوطن, ولابد من توعية الجماهير, وتعريفهم, بما يجري داخل القاعات المغلقة في اجتماعات القيادات, التي تنتمي أليه.

الأمر الذي حسم فعلياً, ولكنه ينتظر الإشهار على وسائل الأعلام, أن المالكي خارج قيادة حزب الدعوة, وهي البشرى الكبرى للشعب العراقي رائد التغيير الجديد, وملبي نداء المرجعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك