المقالات

شهر الأحزان!!!

2704 01:28:51 2014-10-29


عجبا لك يا شهر محرم, رغم إنك مليء بـالمصائب, والدموع والأحزان,إلا إننا ملهوفين لعودتك, إنها الفطرة, للوفاء لسيد الشهداء, بيوم تاسوعاء وعاشوراء, أشد ظلم , تقابلها التضحيات, من الحسين(عليه السلام), للحفاظ على الإسلام . 
محرم أول شهر, من السنة الهجرية, واليوم الأول بداية السنة, والثاني وصل الإمام الحسين(عليه السلام) إلى كربلاء, واليوم الرابع موسى يشق البحر بعصاه, ويوم التاسع, أخر يوم الحياة للحسين(عليه السلام), وأصحابه. 
واليوم العاشر مأساة عاشوراء, وذكرى إستشهاد الإمام الحسين(عليه السلام), وأصحابه في واقعة الألم, والحزن كربلاء, قتل ظلماَ, بعد حصار ثلاث أيام, منع من الماء, هو وأهله وأصحابه, من قبل جيش يزيد بن معاوية الظالم. 
قدم سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام أعظم التضحيات وأشد الم للحفاظ على الإسلام , العطش واستشهاد الرضيع بين يدية , ومصيبة أبو الفضل العباس(عليه السلام, وحرق الخيام, يا لها من مصائب, تفوق أن يتقبلها عقل الإنسان . 

فكان رمز النضال ضد الظلم, والطغيان, والاضطهاد, استجابة لإرادة العزيز الكريم بهذا اليوم العاشر من محرم الذي انجى نوحاَ وأرسى السفينة وأعاد يوسف إلى يعقوب وأغرق فرعون و وأعوانه, فرفع الرحمة من قلب يزيد وأعوانه, وتثبيت الدين الإسلامي بإستشهاد الإمام الحسين. 
يتكرر الظلام سلف إبن معاوية, على العراق إلى يومنا هذا, يحملون الحقد, لموالي أهل البيت المحمدي, أولاد فاطمة الزهراء(عليهاأالسلام), سلالة الرسول محمد صلواته تعالى عليه وعلى اله وسلم, بعد أن زين لهم الشيطان أعمالهم, فدفع بهم الشيطان الأكبر, أمريكا وأذنابها, من شياطين دول البعير التكفيرية, من الوهابية وعصابات داعش الزرقاوي الأمريكي. 

ومن أجل الحفاظ, على الدين الإسلامي, الدفاع والإستشهاد,على تراب الوطن, وعدم الرضوخ للذل , (هيهات منا ألذله), وقف أحفاد الكرار, وهم يقاتلون صفا واحدا مع المراجع لدفع الخطر عن العراق و المقدسات,أمام أعداء الإسلام التكفيريين, أمثال يزيد بن معاوية, وحرملة وشمراً الدواعش التكفيرية الوهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك