المقالات

ولادةٌ جَديدةٌ لوجوهٍ جديدة

1432 2014-10-25

حكومةٌ تشكلت بعد معاناتٍ لدورتين متتاليتين، وأثْرت سَلباً عَلى ألواقع ألعراقي، وإنحدرتْ ألعملية ألسياسية إلى طريقٍ، أوجدَ لنا طرق عدة، وإحتارألمواطن ألعراقي، إلى أيٍ من ألإتجاهات يذهب، ناهيك عن ألقتل ألمبرمج، ألذي يتعرض له ألمواطن ألعراقي، بكل أشكاله وأنواعه يوميا .
بين ألحين وألآخر! تنتج مشكلة يتم إافتعالها، لإشغال ألرأي ألعام عن ما يجري في ألكواليس، و ألمشكلة ألأخرى، أنه ليس هنالك حل للأولى، فكيف بالثانية! وهكذا دواليك، ألى أن تم تسمية ألحكومة، لأكثر من طرف بحكومة ألأزمات .

بناء ألدولة وفق ألمعايير، وما أتفق عليه مسؤولي ألكتل وألكيانات، ليس كالسابق، وإنما تم ألاتفاق على بناء ألدولة، وفق ما مرسوم في ألخطة ألجديدة، ألتي تبناها ألأئتلاف ألوطني، وبالطبع هو ألمتصدي ألأول، كونه ألكتلة ألأكبر في مجلس ألنواب، وإختيار ألعبادي، جاء لوضع ألاوراق ألمطروحة، ألتي كانت تقف حجر عثرة بالإتجاه ألصحيح، وبما أنها تسير وفق ما مخطط لها، جاء ألرد ألدولي مؤيداً لها، كونها ظاهرة ألملامح، و ألخط ألذي رسمته للأيام ألمقبلة، وألإكتمال للتشكيلة ألوزارية، أَنهى كل ألتقولات ألتي تصدر بين ألحين وألآخر، من بعض ألذين فشِلوا في ألسابق في إدارة ألدولة، وبهذا يرمي ألسيد العبادي أَلكرة في ملعب ألبرلمان، لإقرار ألقوانين وألميزانية وألملفات ذات ألإختصاص .

تسمية ألوزراء ألامنيين، أَنهى كل ألكلام ألذي يدور في ألكواليس، وعلى ألذين إستلموا تلك ألوزارات، أَن يُثبتوا أنهم قادرون على ألإدارة، من خلال ألعمل بالمهنية ألعالية، وألحرص على ألوطن من ألتفكك، كوننا نواجه عدوا متغلغلا في كل مفاصل ألدولة .

كل الذين إستوزروا، كان لقائهم ألأول وألمحطة ألمهمة، ألسيد ألحكيم، وألمدهش أنهم لم يذهبوا لفلان من ألسياسيين ألمهمين، وإن دل على شيء، إما يدل على أن ألحكيم هو ألمحور، وألناصح، وألمقارب بين وجهات ألنظر، وألمذلل للصعوبات، وألموآلف بين ألطوائف وألملل، وهو ألحامي للعراق بفكره ألنير، وهذا راجع لاِلتزامه بالحوزة ألعلمية ومراجعها ألعظام، ناهيك عن ألسير بمنهج ألأمام علي، وسيكون ألفتح ألقريب على يديه إن شاء الله، بدولة عصرية عادلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك