جاء الفكر السلفي ومايحمله من افكار وممارسات بعيده كل البعد عن مايحمله الاسلام ، من مباديء ساميه في جميع جوانب الحياة ويكفي لهذا الدين انه خاتمة الشرائع السماويه ، ولانريد ان نطنب في الحديث عن ابرز ما يحمله هذا الفكر المنحرف ونريد ان نركز على نقطه واحده جوهريه ، وهي عمليات الذبح والقتل التي تقوم بها التنظيمات الارهابيه استنادا وكما تعتقد افكار منظروهم ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، والصحابة الكرام كانوا يقومون بهذه الافعال وهي دعوه تنطوي على فكرة ترسيخ ان الاسلام دين ذبح وقتل فقط ،وان هذه الافعال هي افعال قام عليها دين الاسلام وهو بالتالي دين ارهابي وهذا مايخدم اعداء الاسلام ، في الوقت الحاضر ، الذين يعتبرونه خطرا على الانسانيه لطروحات اصحاب اللحى الطويله والثياب القصيره ، وهم بالتالي مشروع صهيوني ماسوني دولي تشترك به دول ومنظمات لمحاربة الاسلام الحقيقي وليس الاسلام المشوه ، ان علماء السلفيه والوهابيه استعملوا الفتوى في تضليل الناس وخدمة الكيان الصهيوني ،
فلم يصدروا اي فتوى ضد الكيان المحتل وانما اصدروا فتاوى لقتل الشيعه ووعدوا من يموت بالحور العين والغداء مع الرسول الاكرم ( ص) كما يزعمون . في حين ان القرأن الكريم والسنة المحمديه وافعال الرسول الاكرم ( ص ) في حروبه وغزواته لم يذبح او يقتل احدا امام انظار الناس رغبة في القتل او التمثيل بجثث القتلى ،
بل كان رحيما حتى مع اعداء الاسلام ، واتحدى هؤلاء ان يثبتوا بفعل قام به الرسول الاكرم ( ص )من مصادر موثوقه وليس من مصادرهم المكذوبه بما يفعلونه الان ، ان فكرة المنهج السلفي الوهابي التكفيري هو فكره يهوديه من بنان افكار الحركه الصهيونيه الموغله في القدم من افكار تلمودهم القديم ولكنه بصيغ جديده حتى يمكن تقبلها من قبل الهمج الرعاع من اتباعهم .
https://telegram.me/buratha