المقالات

ملاحظات في اوراق المشروعين الشيعي والسني (الحلقة الأولى: المشروع السني)

2119 05:04:27 2014-09-25

ما يهمني في هذا التحليل ان استجلي المواضع الاستراتيجية للمشروعين السني والشيعي على المستوى السياسي، ولهذا لن احدد موضوعي في حدود العراق وإن كان العراق هو جزء أساسي وركين في هذه المواضع، وهدفي أن نعي حقيقة ما يراد بنا وإلى أين نسير لعل في هذا التحليل والذي سيتسم بتسمية الأشياء كما هي دون مواربة أو إغماض أن يحدد لنا المسارات التي يجب أن نتبعها أو أن نلتزم بها.

من الواضح ان هناك زعامات أربعة تتنافس على بساط الواقع السني، هي زعامة الإخوان المسلمين والتي يتمحور نفوذها الآن في تركيا بعد أن فقدت مواضع أساسية لها في مصر وشمال افريقيا ودول الخليج وسوريا والعراق، وبعد ان افتضح الدور القطري في محاولته لاعتلاء صهوة جوادهم، والذي لم يك إلا دورا مفسداً لأحوالهم وأوقعهم في مستنقعات خطيرة جدا هي احد الأسباب الرئيسية في انتاج الخسائر والهزائم التي منوا بها في العقد الأخير، وزعامة آل سعود الذين يحاولون أن ينصبّوا أنفسهم كزعامة لهذا العالم مستغلين في ذلك البعد المعنوي الذي ينطوي على وجود الكعبة المشرفة والمدينة المنورة تحت نفوذهم وعلى المال الذي استطاع ان ينتج لهم امتدادات كبيرة جدا على شكل مساجد وجمعيات ومؤسسات ومدارس وما إلى هنالك وهي تمتد على بساط واسع جدا في العالم الإسلامي، وهناك الزعامة التي تحاول اطراف التيارات السلفية التكفيرية أن تنشأها بعد ان انسلخت من رداء الزعامتين المتقدمتين، مستعينة بالرعب الذي انشأته نتيجة لممارستها مع الآخر السني، وبالجهل المغلف بالعقائد والحديث والذي يتيح لها مساحات هامة من الحواضن الشعبية السنية، أما الزعامة الرابعة فهي عبارة عن الزعامات السياسية التقليدية ليبرالية كانت او المذهبية السنية او عسكرية وما إلى ذلك.

ونلاحظ في البداية أن التنافر بين هذه الزعامات هو تنافر حقيقي وجاد، ولقد رأينا في الموقف السعودي من الحزب الإسلامي العراقي الواجهة العراقية للإخوان منذ طرد طارق الهاشمي وجماعته من الحزب في عام 2007، ومن الإخوان المسلمين في مصر وفي الخليج بشكل عام والذي لم يتوان مطلقا في محاولة سحق وجودهم بشكل شرس للغاية، كما حصل في موقفهم الأخر من عملية طردهم من الحكومة المصرية.

كما يمكننا ملاحظة الانفصام بين الزعامة السعودية وبين داعش وأمثالها بالرغم من أنها خرجت من نفس البيت السعودي بعد انسلاخها من الحزبين التقليديين وأعني بذلك حزب التحرير وحزب الإخوان المسلمين والذي تطور إلى الصدام المسلح ومحاولة نفي الآخر، وما جرى في داخل مملكة آل سعود وفي أفغانستان وباكستان وسوريا ثم اخيرا في التحالف ضد داعش، ولا يضير في هذا التقييم المحاولات السعودية للإفادة من جهود التكفيريين لخدمة اغراضها الاقليمية، وهي إفادة مصالح مشتركة وليست افادة مشروع مشترك، ولذلك نما التكفيرييون بالمال السعودي ثم تحولوا ضد آل سعود وتحول آل سعود ضدهم في العديد من مراحل علاقات الطرفين، ويمكننا ملاحظة التنافر في الأدبيات التي ينشرها هذا الطرف أو ذاك والتي تنضح بالتكفير والتخوين والتجريم بينهما.

ويمكننا أيضا ملاحظة أن الزعامات الثلاثة عبثت بالفريق الرابع ـ واعني بذلك القيادات الليبرالية والدينية التقليدية والوطنية وبنسب متفاوتة بينهم بشكل خطير جداً بحيث أنها اسقطت كل المشاريع السياسية والدينية لهؤلاء، وتم على ايديهم ولا سيما على يد التكفيريين وآل سعود تصفية غالبية القيادات بحيث أصبح من الصعب وجود أي زعامة حقيقية ذات بال في كل العالم السني، ويمكن التعبير عن هذا الصنف بأنه في أحسن حالاته ظل ينتج قيادات وزعامات ظرفية سرعان ما ينطفئ وهجها، ولهذا تجد عبث هؤلاء بالأنظمة وبالمراكز الدينية كالأزهر والقيروان وغيرها بحيث أضحت مجرد أسماء، فيما باتت الأنظمة مجرد كيانات تداري جراح معاركها الداخلية، وبالصورة التي ما عدنا نرى من خلالها أي مجال لإفراز هذا النمط من القيادات والزعامات.

ولهذا فإن اي تصور بأن الواقع السني هو وحدة واحدة محض وهم كبير، بل هو خليط من التناقضات التي عبثت بها عوامل عديدة، مما فسح المجال لسياسات مراهقة أضرت بالواقع السني أيما إضرار وبصورة نلاحظ أن غالبية معارك هؤلاء في داخل الخريطة الديمغرافية للسنة، ففي داخل سوريا دمرت صراعاتهم الداخلية هذا الواقع أكثر مما أضرهم صراعهم مع النظام، وصراعهم مع النظام والذي لم يك إلا نتيجة لأفكار المراهقة القطرية أولاً ثم انجرت وراءها مراهقة اوردغان ومن بعدها آل سعود الذين راحوا يلتحقون بالركب الذي تقدّمهم وهم يحلمون أن يقطفوا ثمار جهود أعظم حملة لاسقاط النظام السوري ولكنها رجعت عليهم بالكثير من الخيبة والدمار، وبصورة عدنا نجد أن الكثيرين من المعارضين للنظام يتوقون للرجوع إلى الأيام التي كانت قبل ثورتهم ضده، ومهما حاولنا ان نتغاضى عن مشاكلهم الداخلية فإن الصورة الجلية أن سياسات المراهقة الصبيانية لهذه القيادات جرت على واقعهم الجيوسياسي الدمار المبين.

ونفس الأمر تجده في لبنان واليمن والعراق وافغانستان، ولو اختصصنا في الحديث عن العراق نجد أن المشروع السياسيي السني قد تم وأده على أيدي هؤلاء أكثر من غيرهم، بحيث انتج ذلك فقدان الساسة السنة للأرض بعد أن أكلت أرضهم داعش وطردتهم منها، حتى أن وزرائهم لن يجدوا أرضا انتخبتهم ليخدموها، وأضحى لديهم مهجرون يتجاوز عددهم مليون وعدة مئات من الألوف، ناهيك أن الساحة السنية أكلت وهمشت قياداتها من كافة الأصناف، وما تبقى من قيادات ناشطة لداعش كلها في إطار الزوال والأمر بينها وبين ذلك مجرد وقت لن يطول كثيراً، وكل المؤشرات تشير إلى أن الاقتتال السني السني هو المشهد القادم، وأن مشاريع الإصلاح التي تطرح في الواقع السني وآخرها ذاك الذي عبر عنه وبجرأة وشجاعة نادرة الدكتور أياد السامرائي لن يفسح لها المجال من نفس هذا الواقع أكثر من أي واقع آخر، ولأسباب منطلقة من هذا الواقع، والتي يمكن أن نتبينها بجلاء من الألم الذي تنضح به كلمات الدكتور أياد السامرائي، هذا ناهيك عن ضحايا الاقتتال إن في داخلهم أو مع الآخرين والذين لا شك ولا ريب انه لا يقل عن أعداد ضحايا التفجير والذبح والتقتيل الذي نفذته داعش والعصابات الطائفية والبعثية بحق خصومهم.

لست هنا في صدد الإزراء أو الإعلاء بهذا الواقع، ولا أريد أن أشير إلى الحق والباطل في المماحكات التي تجري في هذا الواقع، أو فيما يتعامل به مع الواقع المجاور له أو ما يسمى بالواقع الآخر أو الموقف الآخر، ولكن من الحق أن نتسائل عما جناه المشروع السني طوال السنوات التي جاءت من بعد سقوط الصنم في بغداد؟ 

ولنا أن نستحضر أي مشروع برّاق بما فيها مشروع الخلافة الداعشية ثم لنجلس ونحلل مالذي فعله لأهل السنة؟ ومالذي قدمه لأهل السنة؟ وما الذي سيعود عليهم؟ ولو صغنا السؤال بطريقة أخرى وقلنا مالذي أراد ان يثبته هذا المشروع أو ذاك؟ سنجد وبلا أدنى مبالغة أنه كل ما اثبته انه استطاع أن يلحق الأذى بأهل السنة على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، ومن ثم ليزيدهم تشتتا وضياعا أكبر من ذي قبل.

لا شك أن اسباب فشل هذه المشاريع متعددة، ومن السهل جداً أن يتجه المحلل لكي يلقي كاهل مهمة التحليل على هذا العامل او ذاك، ومهما كانت القوى المعارضة له شيعية أو أي جهة خارجية أخرى، ولكن الحق الذي يجب أن ينصت له هذا الواقع وبشجاعة أن المشاريع التي قدمت حين قدمت إنما جرى إعدادها بطريقة مراهقة لا تتسم بالحكمة ولم تدرس خياراتها بدقة، وإلا لم فشلت؟

يتسم الكثير منا بالرغبة في وضع الحجب على عينيه في ملامساته للواقع المر لأنه يريد أن لا يراه، بالرغم من أنه سيبقى، ولهذا يحاول القاء اللوم على عناصر المؤامرة والفعل الآخر، وقليل منا هو الذي يتجرأ لكي يرفع هذه الحجب ويتعامل مع هذه المرارة برغبة العثور على مكمن الجرح، لأن المعالجة من دون العثور على هذا الجرح إنما تتسبب بجرح آخر، هذا الجرح هو الذي نراه يزداد يوماً من بعد آخر في الواقع السني والذي يمكن فيه القول أن المشروع السياسي السني يحمل سر انتحاره في داخله، أو أنه من الهشاشة بمكان بحيث يعطي لخصومه القدرة على تفتيته، والمشكلة الأعمق في تصوري أن أهل السنة مختطفون من داخلهم، ويتم التلاعب بهم من داخلهم أكثر من كونهم عرضة لمواقف الآخرين من خارجهم، ولهذا فإن المشاريع التي تقدم باسمهم هي مشاريع الخاطفين أكثر من مشاريع المخطوفين.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... (يتبع)

وقبل أن أنهي الحلقة الأولى من ذلك وفي الوقت الذي اتمنى لكم صباحاً آمنا يوماً سعيداً اتوسل بجميع الأخوة المعلقين أن يرتقوا في تعليقاتهم لمستوى ما بنا من جراح ينزفها الجميع ويأمل الجميع أن يتخلص منها، والخلاص قطعا لا يكون بلغة التشاتم والسباب ولا بلغة تعميم خطأ الواحد والجماعة على الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جورج بني
2014-09-27
اثار اهتمامي وانا متابع لموقعكم ان اجد هذا التحليل الذي يتصف بالكثير من الموضوعية ولابد لي من ابداء ملاحظة ان تحليل السياسات الفكرية لاينبغي ان يختصر بومضات سطحية تختزل التاريخ والاحداث وتلغي من الوجود عوامل التاريخ بكل احداثه وشخوص صانعيه والمتغيرات والمخططات الدولية كما ان الايديولوجيات الفعالة في المنطقة لاينبغي عزلها عن الصراع الفكري بين الامم خصوصا ان عالمكم الاسلامي يتعرض لعملية سحق فكري اقتصادي وعسكري منذ مئات السنين وقد تمكن مناوئوكم من اختراق اعلى مستويات القيادة والادارة في بلدان المنظومة الاسلامية كما ان اخذ سلوك فئة تتعامل بالسياسة وتعميها لتكون ممثلة للأمة هو تجن كبير لايؤدي بالنتيجة الى استخلاص تحليل موضوعي عموما محاولة الكاتب تدعو للاهتمام وارجو ان تكون مساحتها اوسع واشمل مع تقديري جورج عبدالله بني / متابع
ابو زهراء
2014-09-25
اعتقد ان مشكلة سنة العراق هو ان قياداتهم السياسيه والدينيه دائما تخاطب الجمهور بخطاب غير واقعي فمثلا يقولون لهم باننا سوف نستعيد السلطه التي سلبت منا !!! من خلال مشاركتكم بالانتخابات الانتخابات القادمه رغم انهم يعلمون بانهم اقليه لايشكلون اكثر من 15 % وان العراق لايحكمه نظام دكتاتوري كما كان سابقا ..وكذلك لايحثون الشارع السني على قبول التعايش مع الغير وان هناك امر واقع فرضه التغيير وان عودة حكم الطائفه والقريه الى العراق لايمكن ان يحدث فالسياسين السنه يعتقدون ان هذه الخطابات سوف تفيدهم في كسب الاصوات ولكنهم لايعلمون ان هذه الخطابات سوف تؤدي الى عزل السنه عن الواقع العراقي وجعلهم منبوذين وحتى ان مطالبهم التي رفعوها تكون بالنسبه للعراقيين وكانها لاناس لايعيشون في هذا البلد !! ومثال على هذه الطالبهو اطلاق سراح جميع الارهاربيين بدون قيد او شرط !!!! اذا بقت القيادات السنيه تخدع جمهورها وتأمله بالمستحيل والغير الممكن فانهم يسيرون نحو الانتحار السياسي وما حدث للموصل ما هو الا نتاج لهذه السياسات الرعناء والطائفيه من ما يسمى زعماء السنه واللذين هم في الحقيقه امراء حرب ينفذون اجنده مخابرات دول مجاوره لاتصب في مصلحة السنه ولا الشعب العراقي ابدا ....
نذير هارون الزبيدي
2014-09-25
قراءة واقعية لما يجري في العالم الاسلامي اليوم .. وبودّي ان اضيف ان المشروع ( الاستراتيجي السني على المستوى السياسي ) لم يكن (سني) بالمعنى الخالص وانما توافقت مصالح الغرب واطماعه مع رغبات الحكّام السنة وموروثاتهم العقدية والبيئية لتنتج لنا مشروعا متعدد الاوجه هذه الاوجه مختلفة في كل شيء لكنها متفقة على هدف واحد وهو رفض (الوحدة الاسلامية) .. وعلى هذا الهدف تتلاقى مصالح الطرفين مع غلبة مصالح الغرب على مصالح الحكاّم التي تحددت (بالحفاظ على الكرسي) فقط .. اما للاجابة عن سؤال سماحة الشيخ : (عما جناه المشروع السني طوال السنوات التي جاءت من بعد سقوط الصنم في بغداد؟ ) انقل لكم الاجابة من مقال للاستاذ فؤاد الهاشم الكاتب والصحفي الكويتي والذي نشره في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 10 ايلول 2014 حيث يقول : ( أما الاسلام السني فقد أعلناها مدوية: ليس لدينا ما نقدمه للعالم وللإنسانية ولباقي الطوائف سوى الذبح والقتل والأشلاء وأنهار الدماء. .. القاعدة، بوكو حرام، داعش، عسكر طيبة، جماعة ابو سياف، حركة شباب المجاهدين، أنصار الاسلام، أنصار السنة، الحركة الاسلامية المسلحة في الجزائر، فتح الاسلام، حركة الجهاد الاسلامي المصرية، حزب التحرير، تنظيم القاعدة في المغرب العربي، الجيش الاسلامي، جيش محمد، التوحيد والهجرة وغيرها العشرات من المنظمات الإرهابية الاسلامية السنية التي قطعت الرؤوس وذبحت الأبرياء وفجرت الاسواق والمدارس بسيارات مفخخة وانتحاريين مصابين بهوس جنسي يسعون الى مضاجعة حور عين في جنة موعودة... هل رأيتم تحركاً من زعماء او شيوخ من المسلمين السنة لمحاصرة هذه الظاهرة، والبحث في العيوب والخلل في الفكر الاسلامي السني الذي أوصل أبناء الطائفة الى هذا الشذوذ؟ على العكس بل نجد ورائهم مئات الآلاف من الأعوان، ومن خلفهم ملايين المؤيدين والقائلين أنهم (مجاهدين) و(شهداء) وثوار وبعدهم عشرات الملايين من الراضين المبررين ).... ولمن يريد قراءة المقال كاملا فعلى الرابط التالي : http://almothaqaf.com/index.php/rasad/884610.html
حسن المالكي
2014-09-25
فضيلة الشيخ المحترم. لربما اقتحامك بحر السياسة فيه مالايسرك ولا ينفعنا لايسرك ..لأن الأخضر واليابس سيرد عليك ويدعي الكل أنهم سيؤتون من الحكمة والمنطق ما لم تأتي به الأوائل لاينفعنا..لأنك رجل علم ولست برجل سياسة ولا دلاسة..وبالتالي أطروحاتك غير معتمدة لمن يبحث عن السبب والحل..فاترك السياسة والتحليل لأهله وسر بدرب الدعوة لله فقط وليس الدعوة لهذا المنهج الدنيوي أو ذاك وصدق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال(كل ميسر لما خلق له)
مغترب
2014-09-25
نعم نحن السنة لم نستفد لا في الماضي ولا الحاضر بسبب المشاريع الغريبة التى جاءتنا بعد 2003 المشاريع الطائفية فرقت وشتت لم شمل العراقي سني انا ولدت في الكاظمية ودرست فيها وسكنت الاعظمية الحل في العراق كل اتي تشكيل حرس وطني من ابناء المحافظات المحتل من قبل الغرباء اعداء الحضارة والانسانية الدولة الا اسلامية ويتم تدربيهم في بغداد واربيل وبعدها تبدا معركة تحرير كل شبر من ارض العراق بعدها يتم حل كل المليشيات الشيعية والسنية وحتى الكردية وتاسيس جيش جديد وطني بعيدا عن الطائفية والقومية يكون قوامه من الخدمة الاجباريه وتاسيس وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك