المقالات

التحالف السعودي .... المريب

1123 2014-09-22

من منا لا يعرف حجم التامر السعودي على العراق خاصة بعد قلب نظام الحكم واصبح ( شيعي) ومدى دعمها للحركات الارهابية (القاعدة) طوال السنين الماضبة من خلال تقديم الدعم المادي واللوجسني عبر عرابها بندر بن سلطان ....من منا لايعرف السعودية ربيبة الاستعمار وحافظة دولة اسرائيل واساس ملكها والباقية ببقاء الكيان عبر التاريخ .
استطاعت تذويب الاسلام بمنهج يقال انه سلفي لتدميره ب فتاوي ما انزل الله بها من سلطان لتجعل المسلمين دمى تحركهم انامل الدعاة من مدرسة فهد بن عبد العزيزوتجعل منهم قنابل نصيب القريب قبل البعيد , حيث اسست لتفريق المسلمين حسب مايشتهون ومن يريدون وخاصة المخالفين لحكم بن سعود حتى لو كانوا سعوديين وكلا حسب تصنيفه .
خلقوا لانفسهم اسلاما يناسبهم يحلل الحرام ويحرم الحلال ,يضعف المسند ويقوي الضعيف ناهيك عن تفسير النصوص بما يراه ابن وهاب ليشيد دعائم ملك الجبابرة ويمحو اركان الاسلام .
الغريب والمستغرب هي تخلي المملكة وخادمها عن كل مابنوه اسلافة لعقود اشبه ما بكون بالانقلاب المفاجىء ضد هؤلاء الرعاة في ليلة وضحها لاعتبارات خاصة تمهيدا للمؤتمر الاخير فقد اصدر بيان يعلن فيه ان الدواعش ايتامه هم فئة منحرفة خلرجة عن الملة بمجرد اعلانهم للخليفة واي خليفة (عراقي) الجنسية هذا اولا ولا يلنزم بما يقرره خادم الحرمين ثانيا وعلى ملوك الخليج اطاعة اوامره وتنفيذها باسرع ما يمكن .
المتتبع لمجريات الامور وتطورها يلاحظ كيف ان المملكة سارعت وعبر مشايخها اصدار الفتاوي التي تجرم التنظيم وتحرم الالنحاق به من الشباب السعودي الذي يمثل اغلب قياداته واعلنت عن كشف خلايا له نائمة داخل السعودية كي تعطي انطباع للعالم العالمي بانها غير راعية لهذا التنظيم وانها متضررة , مع الاحتفاظ بالمنهج من دون تغير .سبقتها اهم خطوة هي عزل بندر من منصبه بعد ما عجز عن تحقيق ماربهم الدامي .
انه شرق اوسط جديد يبدا من اوردغان في تركيا وعودة العلاقة الخليجية مع قطر خاصة بعد تحجيم الاخوان وقطع الامداد عنهم الى قرار الامم المتحدة ضد التنظيمات الارهابية (القاعدة, داعش , النصرة) ومن يمولهم واخرها المؤنمرات التي تقام هنا وهناك انطلاقة من الراعي الاول للارهاب للقضاء على هؤلاء الرعاع وكذلك والاهم لتشكيل تحالف قوي تحت هذا المسمى لوقف قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية المتنامي والتي تخشاه دول الخليج وخاصة التيارات المضطهدة في بلدانهم والمتهمة بالولاء بحكم المذهب واستشعارهم بالخطر من خلال مارؤه من استبسال في سوريا والعراق 
استبعاد الجمهورية الاسلامية شرط من شروط قوى الضلام وتحاافهم المشبوه يدل وبوضح ان المعني بالامر هي دول اخرى غير العنوان المعقود من اجله ,والا فمن العيب الكبير ان تتحالف كل هذه الدول من اجل شرذمة لا يتجاوز اعدادهم المائة الف والمعيب اكثر انهم يختلفون قبل بداء العمل والمخزي ان تتحالف احدى وثلاثزن دولة تتدعي انها عظمى على ثلاثين الف جرذ من جرذان داعش حسب الاحصائات الاخيرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك