( بقلم : احمد الشمري )
لايمكن أنجاح العمليه السياسيه الجاريه في العراق بظل وجود أنصار الجرذ الهالك من الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه في الحكومه والبرلمان العراقي ,نعم جبهة التوافق البعثيه والحوار المطلكيه يمثلون فلول البعث الهاربه من أنصار الجرذ الهالك ,وجود طارق الهاشمي المشهداني كنائب للرئيس ووجود بقية الحثالات البعثيه في الحكومه والبرلمان لايخدم الشعب العراقي بشكل خاص وكذلك لايخدم الأداره الأمريكيه في العراق والشرق الأوسط ,
سبق لشخصي المتواضع أن أقترح وبصيف عام 2003 على الأداره الأمريكيه بضرورة تسليم الملف الأمني للعراقيين وبضرورة تسليح ودعم شخصيات للعرب العراقيين السنه من العناصر المعارضه للجرذ الهالك وهؤلاء هم من يسيطر على مناطق المثلث السني حتى يتم أكتمال تدريب وتسليح القوات الأمنيه العراقيه وأقترحت بوقتها أن على الأداره الأمريكيه أن تدعم العناصر السنيه والتي كانت معارضه للجرذ وذكرت أسماء الشيخ فواز شلال الياور والسيد وفيق السامرائي والسيد مثال الآلوسي والسيد سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي السابق ,لكن للأسف الأداره الأمريكيه هي التي ساهمت بتقوية الأرهاب من خلال الأمساك في الملف الأمني ومنع القوات العراقيه من تعقب الأرهابيين وأجبار السياسيين العراقيين على أشراك أنصار الجرذ الهالك في الحكومه العراقيه !!! الجنرال أحمد الشمري يكرر مقترحه لأدارة بوش وللسياسيين العراقيين المتضمن
لايمكن تجاوز الأزمه في العراق الجديد بدون أعادة الأنتخابات وبشكل جزئي في محافظة الأنبار وذلك لتمكين قوى الأعتدال من أنصار مجلس عشائر أنقاذ الأنبار في الوصول للبرلمان والمشاركه في الحكومه بدل أنصار الجرذ الهالك أمثال طارق المشهداني الهاشمي وزافر العاني والنتن محمد الدايني والذي أمتدحه موقع مايسمى بدولة العراق الأسلاميه من أرهابيو القاعده !!!!!
سوف يستمر نزف الدم العراقي إلى مالانهايه وعلى السياسيين العراقيين وبشكل خاص ممثلو شيعة العراق وكورده عدم الصمت والسكوت !!!نعم ببساطه يتم تعبئة الشارع الشعبي العراقي في داخل العراق وخارجه بخروج بمظاهرات مليونيه تطالب في أعادة الأنتخابات في المناطق التي كان الأرهابيون يحكمون سيطرتهم عليها !!!!! لابد من طرد الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه من الحكومه والبرلمان وهذا لايتم إلآ في أعادة الأنتخابات في مناطق العرب العراقيين السنه ويجب دعم القوى العربيه السنيه الرافضه للإرهاب ولابأس بتسليحهم لكن بشرط أن يتم التسليح بموافقة الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي ووضع ظوابط معينه لذلك .
الجنرال أحمد الشمري كاتب عراقي مستقل وخبير متخصص بشؤن الأرهاب .
https://telegram.me/buratha
