المقالات

التحالف الوطني في سطور رياضية!

1138 2014-09-07

كنت يافعاً، قبل سنوات عديدة، حينها قررت شراء (طوبة) وأمارس رياضة كرة القدم، أسست آنذاك فريق من أحد عشر لاعب؛ يضم كافة الأصدقاء في المنطقة، وبما أن المنطوق الرياضي، يمنح صلاحيات كبيرة لمالك (الطوبة!) وبوصفي مالكاً لها؛ حيث اشتريتها بمالي الخاص, الذي جمعته من (عيديات) اقارب، فمن البديهي أن أصبح إنا مدرب الفريق، و اداري، و المعالج، وحتى الجمهور! (لو ألعب لو أخرب الملعب!)

حينها بدأت اطلب مباريات تجريبية لفريقي, ضد فرق المنطقة، والملفت في الأمر, أن فريقي كان يخسر بعدد أهداف؛ يقل عن عدد ضحايا مجزرة سبايكر! وما لا شك فيه أن السبب الرئيس في خسارة فريقي؛ هو سوء التخطيط, والفوضوية, وعدم الانسجام بين اللاعبين, أنعكس ذلك واقعا,ً على أداء الفريق وطريقة اللعب, حتى صار الفريق (لاعب يجر طول ولاعب يجر عرض!)
أستمر الفريق على هذا الحال مدة طويلة تفوق مدة ولايات الرئيس السابق نوري المالكي!! 

حتى جاء اليوم المشؤوم, ففي أحدى المباريات العنيفة (طكَة الطوبة) في منتصف المبارات, الأمر الذي جعل الفريق ينفرط عقده, وتلغى جميع مبارياته, وتمارينه, ومعها تبخرت أحلامي وطموحاتي, وبالتالي لم أحافظ على الفريق, و على (الطوبة!) و على (العيدية!) وكان ذلك سببا كافياً لحزني ومأساتي.

وعلى رأي المثل الشائع (وين ربط الموضوع) و (رباط السالفة) ما يمر به التحالف الوطني في المرحلة الجارية, من شتات, ولغط كبير, وسجال؛ للحصول على تشكيل فريق منسجم, عله يكون أكثر نفعا,ً لخدمة الوطن والمنطقة من فريقي!

الكرة حالياً في ملعب التحالف الوطني, فهم من لديهم القدرة على تشكيل فريق قوي متجانس, قادر على قيادة البلاد, وتحقيق الانتصارات على الخصوم, فلا تهاون في ذلك أبداً, فنحن في سباق (ميدان الجري!) مع المدد الدستورية, كي لا ينفرط عقد التحالف, ويخسر العراق, ونذهب الى مكان لن نكون فيه بمأمن على حياتنا, ويصبح حزني على كرتي, هو حزن الشعب على ثروته وحياته ووطنه, وقد أعذر من أنذر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك