المقالات

هل خطة اوباما لضرب داعش مجانا؟

1517 18:31:15 2014-09-07

سؤال بريء جدا ونحن بامس الحاجة للاجابة عليه من قبل الاطراف المعنية ، هل ان خطة اوباما لضرب داعش مجانا ولوجه الله ؟ هل ان خطة اوباما هي كيفية ضرب داعش وما تحتاج اليه من اسناد فقط؟ ام انها تحدد الثمن المطلوب من العراق قبالة ضرب داعش ؟ ومهما يكن الثمن فهو في صالح امريكا وفي طالح العراق ، ان من سخريات القدر ومهازل الدهر ان امريكا تسعى لضرب داعش او كل من يشكل خطرا على بعض الدول المختارة من قبل حاخامات الكونغرس الامريكي.

ومن بداية حزيران والى الان داعش تعبث بالارض فسادا ولا اعلم لماذا لم يفكر الرجل الاسود في البيت الابيض بوضع خطة لرد داعش علما ان العراق من توابع امريكا بدليل ان السفارة الامريكية في العراق تعتبر من اكبر السفارات في العالم ، امريكا حرصت على تفعيل الحصار الاقتصادي على العراق طوال اثنتي عشر سنة والتي بسببها اصبح للعراق احتياط نفطي كبير ، فهل تترك هذا الاحتياط بيد العراقيين بعد ما عملت على تخزينه في ارض العراق؟ ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر امريكا هي التي اتاحت لطاغية العراق ان يقتل ويذبح الشيعة في سنة 1991 وتاتي اليوم لتترك الحكم لحيدر ومن على شاكلة حيدر ؟

اليس من المهزلة ان سليم الجبوري رئيس البرلمان في بيان له اليوم السبت عقب استقباله وكيل وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق ماغورك بريت، والسفير الأمريكي في العراق ستيفن بيكروفت إن القبول بالتشكيلة الوزارية مرهون باستجابة الإطراف الأخرى لمطالب جماهيرنا. اليس في الحكومة وزراء من كتلتكم منطقا ان هؤلاء الوزراء يعملون من اجل العراق وبكل طوائفه فهل هذا مرهون بضرورة تنازل رئيس الوزراء لمطاليبكم مع عدم تنفيذ مطاليب الاخرين من قبلكم؟!! . هل هنالك منطق اسوء من هذا المنطق في تشكيل الحكومة ؟ ولماذا يصدر بيانه بعد لقائه بالمسؤولين الاميركان ؟

انا اسال لو لم تنفذ مطالبهم وعرضت الحكومة على البرلمان فهل ان التحالف ومن معه لا يشكلون النصف زائد واحد لقبول الحكومة ؟ ام ان السيد رئيس البرلمان يرفض التصويت عليها باعتبار الامتيازات الممنوحة لرئيس البرلمان في الدستور ؟

على ماذا يعول من يقدم مطالب طائفية بان السيد العبادي سيوافق ؟ هل ان الفترة المتبقية لعرض الحكومة على البرلمان تجعل التحالف يوافق على المطالب ؟ لا اعتقد ذلك ، هل هنالك حسابات خفية بين الاطراف الشيعية ؟ لا اعتقد ذلك ، وعليه نعود لعنوان المقال ، على ماذا تعول امريكا في خطتها لضرب داعش ؟ والتي رحب بها فخامة معالي وزير الخارجية المعظم والمبجل زيباري ( اعذروني لا اعرف اسمه سوى زيباري)عفوا عفوا هوش يار زيباري.
بالمناسبة الى ماذا انتهت التحقيقات بخصوص المتظاهرين في سفارة العراق في لندن وما رافقها من اعتداء على العلم العراقي؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك