المقالات

نحن اقوياء بلا حدود ونعفو عن المخطئين بإرادتنا ولن ننسى من يصر في الاساءة الينا

1594 2014-09-04

الاعلان عن تشكيل حكومة الأخ الدكتور حيدر العبادي بات بين قوسين أو أدنى وبدورنا نرحب ونبارك بأي جهود سياسية تحفظ حقوق الجميع دون التفريط بالمبادئ وحقوق الضحايا ولكن ما يصلنا من أخبار تشكيل الحكومة يثير الشكوك والريبة لدينا ويزيد قلقنا من حجم التنازلات المقدمة من الأغلبية الى الأقلية !! لذا علينا المبادرة في ابداء الرأي وافهام الآخرين حقيقة المواقف الشعبية بأنه ليس من حق التحالف الوطني التنازل عن حقوق ضحايا النظام البائد بمحاسبة الجناة والقتلة البعثيين ، ولن نسمح بالمساومة مع المجرمين المسؤولين عن مجزرة سبايكر بحجة اللحمة الوطنية !! ولا يمكن ان يأتي ذلك على حساب تشكيل الحكومة ،

ونقولها بالفم الملئان ان أبناء العراق لن يقبلوا بإلغاء قانون المسائلة والعدالة ، ولا يمكن أن يكون هناك عفو عام على قتلة الشعب العراقي ! بل يجب على الاخوة في التحالف الوطني الاصرار في العودة الى قانون اجتثاث البعث والعمل على تلبية آراء ناخبيهم في رفع سقف المطالب اسوة بالآخرين للحصول على ما كانوا يخططون اليه !! والا فسيضع التحالف الوطني نفسه في مطبات سياسية قادمة وستسقط حكومته آجلا أم عاجلا خاصة بعد توقيعهم على الميثاق الوطني وباشراف وترتيب الادارة الأمريكية ودول اقليمية ! 

نكرر بما اننا ارتضينا لا نفسنا المساواة بين الضحية والجلاد وعملنا على توقيع وثيقة الميثاق بين الكتل السياسية وباشراف دولي فمن الواجب علينا تثبيت أهم النقاط الخلافية في محاسبة المتآمرين والخونة بانخراط الجميع في العملية السياسية وعدم مقاطعة الحكومة وعرقلة البرلمان بمجرد محاسبة المقصرين كما حدث في قضية المجرم الهارب الهاشمي ورافع العيساوي وما نتج منه الى يومنا هذا !! وعلى التحالف الوطني أن يكون واضحا في قراراته ولا يكون خائفا أو مترددا ومعه 11 مليون ناخب خاصة وان الأيام القادمة حبلى بالأحداث السياسية وستكون محاسبة المسؤولين والضباط المتخاذلين من أولى أولويات هذه الحكومة التي فقدت ثلثي البلاد بتآمر شلة من الخونة ..

ان كل ما يطالب به شيعة العراق من شركائهم في العملية السياسية هو تغليب العقل والمنطق والمشاركة الفاعلة في ادارة شؤون البلاد وخدمة مكوناتهم ، ونذكر أهلنا سنة العراق ان من يدافع عنهم اليوم هم أبناء الجهاد الكفائي وليسوا من وعدوهم بالخلاص من الحية الرقطاء وبناء الدولة العصرية ليصبحوا اليوم لا مأوى بين الصحراء وأعلام القاعدة السوداء ونختم بما افتتحنا به بأننا أقوياء بشعبنا ومبادئنا بلا حدود ولن نغفر لمن يصر بالإساءة الينا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك