المقالات

نحن اقوياء بلا حدود ونعفو عن المخطئين بإرادتنا ولن ننسى من يصر في الاساءة الينا

1458 22:03:03 2014-09-04

الاعلان عن تشكيل حكومة الأخ الدكتور حيدر العبادي بات بين قوسين أو أدنى وبدورنا نرحب ونبارك بأي جهود سياسية تحفظ حقوق الجميع دون التفريط بالمبادئ وحقوق الضحايا ولكن ما يصلنا من أخبار تشكيل الحكومة يثير الشكوك والريبة لدينا ويزيد قلقنا من حجم التنازلات المقدمة من الأغلبية الى الأقلية !! لذا علينا المبادرة في ابداء الرأي وافهام الآخرين حقيقة المواقف الشعبية بأنه ليس من حق التحالف الوطني التنازل عن حقوق ضحايا النظام البائد بمحاسبة الجناة والقتلة البعثيين ، ولن نسمح بالمساومة مع المجرمين المسؤولين عن مجزرة سبايكر بحجة اللحمة الوطنية !! ولا يمكن ان يأتي ذلك على حساب تشكيل الحكومة ،

ونقولها بالفم الملئان ان أبناء العراق لن يقبلوا بإلغاء قانون المسائلة والعدالة ، ولا يمكن أن يكون هناك عفو عام على قتلة الشعب العراقي ! بل يجب على الاخوة في التحالف الوطني الاصرار في العودة الى قانون اجتثاث البعث والعمل على تلبية آراء ناخبيهم في رفع سقف المطالب اسوة بالآخرين للحصول على ما كانوا يخططون اليه !! والا فسيضع التحالف الوطني نفسه في مطبات سياسية قادمة وستسقط حكومته آجلا أم عاجلا خاصة بعد توقيعهم على الميثاق الوطني وباشراف وترتيب الادارة الأمريكية ودول اقليمية ! 

نكرر بما اننا ارتضينا لا نفسنا المساواة بين الضحية والجلاد وعملنا على توقيع وثيقة الميثاق بين الكتل السياسية وباشراف دولي فمن الواجب علينا تثبيت أهم النقاط الخلافية في محاسبة المتآمرين والخونة بانخراط الجميع في العملية السياسية وعدم مقاطعة الحكومة وعرقلة البرلمان بمجرد محاسبة المقصرين كما حدث في قضية المجرم الهارب الهاشمي ورافع العيساوي وما نتج منه الى يومنا هذا !! وعلى التحالف الوطني أن يكون واضحا في قراراته ولا يكون خائفا أو مترددا ومعه 11 مليون ناخب خاصة وان الأيام القادمة حبلى بالأحداث السياسية وستكون محاسبة المسؤولين والضباط المتخاذلين من أولى أولويات هذه الحكومة التي فقدت ثلثي البلاد بتآمر شلة من الخونة ..

ان كل ما يطالب به شيعة العراق من شركائهم في العملية السياسية هو تغليب العقل والمنطق والمشاركة الفاعلة في ادارة شؤون البلاد وخدمة مكوناتهم ، ونذكر أهلنا سنة العراق ان من يدافع عنهم اليوم هم أبناء الجهاد الكفائي وليسوا من وعدوهم بالخلاص من الحية الرقطاء وبناء الدولة العصرية ليصبحوا اليوم لا مأوى بين الصحراء وأعلام القاعدة السوداء ونختم بما افتتحنا به بأننا أقوياء بشعبنا ومبادئنا بلا حدود ولن نغفر لمن يصر بالإساءة الينا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك