امرلي هذه المدينة التي دخلت التاريخ من اوسع ابوابه بحيث ان العتبة التي وطاتها اقدام امرلي كتب عليها داعش، هذه المدينة تقع في قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح وهي بلدة جميلة واقعة على وادي ( كور دره ) و يقسمها إلى نصفين.جميع سكانها من المسلمين الشيعة ويتحدثون اللغة التركمانية نظرا لقوميتهم التركمانية.تعدادهم عام 1997 م : 30173 نسمة . ويتوقع ان يبلغ في عام 2017 م حسب التقديرات المنخفضة : 52519 نسمة.
عشائر آمرلي ينتسب اغلبهم إلى جدهم الكبير ( أمير ) وينقسمون إلى عدة عشائر
الجوامع والآثار في آمرلي هي جامع الامام الصادق وجامع الامام الحسين والامين والامام المهدي والامام علي بن ابي طالب وجامع الرسول الاكرم وغيرها.و من المناطق الاثرية في آمرلي مقام الامام الحسن بن علي بن ابي طالب وده ده مردان تكيه سي ومقبرة الامام الحسن ومقبرة ( كومّت ) شرق المدينة وباشقا قيز ته سي.
من أبرز الشخصيات الامرلية الشيخ عبدالحسين عيسى(قدس) والاستاذ الشهيد حسن عيسى الجواري وسماحة الشيخ شكور افندي البياتي.
امرلي بموقفها هذا بعثت رسالة الى اقضية ونواحي افضل منها حالا لم تصمد امام داعش ، هذه المدينة بعثت رسالة الى قادة الموصل الخونة ، هذه المدينة قالت من يجعل الحسين قدوته لم ولن يهزم.
القوات العراقية وبمختلف تشكيلاتهم ابلوا بلاءا حسنا وجاءوا ليؤكدوا ان امرلي مدينة صامدة تستحق منا اكثر من هذا ، القوات العراقية ما كانت بحاجة لمساعدة من الاجنبي ولكن ان وجدت فهذا تطفل منهم غايتهم ان يخدشوا انتصار امرلي والقوات العراقية وبالخصوص الحشد الشعبي الذي جاء تلبية لنداء المرجعية .
امرلي صفعت القنوات الموالية لداعش ونخص بالذكر قناة الجزيرة راس الفتنة حيث هي الى الان لم تصدق ما جرى لداعش وحاولت ان تلملم جراحها بنشر خبر ان انسحاب داعش تكتيكي ، اية خسة هذه ، فهل بعد هذا تقول قطر انها ضد داعش ، اذا كانت داعش نفسها اقرت بالهزيمة فلم الجزيرة تكابر ؟ معذورة لان سياستها مقهورة
اقف عند بعض الشخصيات العراقية المسؤولة التي لم اسمع ولم اقرا أي تصريح لها يثني على انتصارات امرلي والقوات العراقية والحشد الشعبي ، لماذا ياترى ؟ شخصيات اعتبرت المعيار لوطنية من يقبل به بمنصب رئيس الوزراء، امرلي صمدت وانتصرت وفضحت وقهرت .
لا يمكن للدموع ان تقف محبوسة في عيوننا ونحن نشاهد دخول ابطال القوات العراقية والحشد الشعبي والتشكيلات المسلحة الى المدينة وهم يعانقون ابناء امرلي ليفتخر الابناء قبل القوات بهذا النصر .
اقضية ونواحي هي الان بدات تستوعب الدرس وتعمل على اعادة مشهد امرلي في مدنهم .
ليبقى اسم امرلي هو الشاخص في المدينة وعلى خريطة العراق وفي دليل الجمهورية العراقية ليبقى هذا الاسم خالد بلا اضافات ولا تغيير ، فله طعم العسل في كل ما حصل ، صبر وصمود وعزة وكرامة وانتصار الحق واندحار الباطل.
https://telegram.me/buratha