بقلم: علي السّراي
أيها الحالمون بأعادة عقارب الساعة الى الوراء ... يا بقية الفئة الضالة ، أيها المغفلون استيقضوا... فليس الى ذلك من سبيل... فقد انتهت لعبة إرتداء الأقنعة، وتكشفت عوراتكم، فعلى من ستبيعون وطنياتكم، وعلى من ستمررون اكذوبتكم، فمن منا لا يعرف أخوة صابرين؟؟؟
و جبهة المفخخات والاحزمة الناسفة ؟؟؟ومن منا لا يعرف الذئاب التي تحالفت مع الشيطان ضد ابناء هذا الوطن؟؟؟ومن منا لا يعرف تلك المخططات الإرهابية الإجرامية المشبوهة التي تحاك داخل وخارج البلد؟؟؟ و من منا لا يعرف سماسرة الحرب والترويج للثقافة البعثية والتبرير لجرائمهم ؟؟؟ومن منا لا يعرف تلك الغدة السرطانية التي تنخر في جسد حكومتنا الوطنية المنتخبة؟؟؟
نعم... كلنا يعرف من هؤلاء الاوباش وجبهتهم العبثية التي تضم بين ثناياها إرهابيين وصداميين ومجرمين وسفاحين وقتلة... بدأ من الهاشمي مرورا بالهزاز والسامرائي والعليان والمشهداني والوزير الإرهابي الهارب المتهم بقتل نجلي الاستاذ مثال الالوسي...
وكذلك كلنا نعرف بأن مدرسة تخريج القتلة والإرهابيين هذه، والتي تشكلت في غفلة من الزمن وجدت لمهمة واحدة فقط ... تدمير العملية السياسية وأخراج قطار البناء والتقدم والازدهار عن سكته والحيلولة دون أي تقدم يصب في مصلحة هذا الشعب كي تثبت للعالم بأن هذه الحكومة فاشلة و تفتقد لإبسط مقومات النجاح وهي عاجزة عن الايفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها ...كل ذلك تمهيدا ً لانقلاب دموي على حكومتنا المنتخبة يخرج الينا فيه المجرم خرف العليان او رجل المخابرات البعثي القميء ظافر العاني ليقرأ علينا بيان رقم واحد صادر من مجلس قيادة الثورة.
ان هذه الغدة السرطانية المميتة والمعروفة بنفاقها السياسي والتي تعاني من إزدواجية المعايير والتي تؤدلج نفسها وتؤطرها بثقافة الزيتوني لا تعرف غير لغة القتل والعنف، تلك الثقافة التي لفظها ابناء شعبنا الأبي الى مزبلة التأريخ، كما انها تعتبر نفسها الوريث الشرعي للنظام البائد الذي ذاق ابناء شعبنا الأمرين على يديه أبان حكم الطاغية الذليللذلك نرى أعضاء هذه الجرثومة البعثية تستقتل في سبيل إعادة كل الإرهابيين و الصداميين من جلادي البعث الى مفاصل الدولة كي تكون الرصاصة الاخيرة في جسد الحلم العراقي الذي طال انتضاره اكثر ثلاثة عقود ونيف.وما زعيق هذه الجبهة للمطالبة بالإفراج عن كل الارهابيين والصداميين الذين القي القبض عليهم لارتكابهم جرائم انسانية بحق ابناء هذا الشعب إلا دليل على ذلك وكذلك عويلها على ادماج فرق الموت التابعة لها كمجرمي كتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي وغيرها من التشكيلات الإرهابية في القوات المسلحة ليتسنى لها القضاء على اخر حصون هذا الشعب.
اما وقد نشر غسيل هذه الجبهة الإرهابية فنحن نطالب سيادة رئيس الوزراء وحكومتنا الموقرة بما يلي
1- عقد مؤتمر صحفي عام وعرض كل الوثائق والافلام التي تدين اعضاء هذه الجبهة الارهابية الذين تورطوا بعمليات ارهابية ضد ابناء الشعب العراقي
2- القاء القبض على المتورطين وتقديمهم الى المحاكمة بتهمة الارهاب و التأمر على البلد والتعاون من جهات خارجية3- محاسبتهم على كل جرائم القتل والإختطاف التي قامت بها المجموهات الإرهابية التابعة لهم .
4-متابعة نشاط هذه الجبهة وعلى كل الاصعدة وفي حالة ثبوت الادلة الكافية التي تدل على انها تشكل خطرا على البلاد وامنها القومي ونحن نعرف بانها كذلك حينئذ يجب حضرها فورا ومتابعة كل خيوطها العنكبوتية في كل مفصل من مفاصل الدولة.
5- يجب إعادة تفعيل قانون لجنة اجتثاث البعث وبقوة وإعطائها الصلاحية الكاملة لمتابعة ملفات هذه الجبهة الارهابية وغيرها من الاحزاب التي يثبت على اعضائها التورط في دعم الإرهاب وزعزعة امن واستقرار البلد. 6-الكشف عن حساباتهم المصرفية ومتابعة الاموال التي سرقوها من قوت هذا الشعب والعمل على استردادها7- اضافة فقرة جديدة للدستور العراقي تنص على معاقبة اي عضو او حزب مشارك في العملية السياسية يطلق تصريحات ارهابية الغاية منها اثارة النعرة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد كما فعل الإرهابي عدنان الهزاز في مؤتمر تركيا السيء الصيت8- الطلب من الشرطة الدولية ( الانتربول ) ملاحقة عناصر هذه الجبهة المتواجدين في الخارج الذين تثبت ادانتهم واحضارهم للتحقيق معهم في الجرائم المنسوبة اليهم.
علي السّراي
https://telegram.me/buratha
