المقالات

المشط السياسي ..!

1201 02:16:38 2014-08-25

ربما الصدفة, أو القدر؛ شاء ليكون الأمر كذلك في العراق الجديد, سنوات معدودات على التغيير, ولم يترأس الحكومة العراقية, مسؤول واحد لديه قَصةَ شعر خاصة به, طبيعي فجميعهم (صلعان!) الأمر الذي جعل "المشط السياسي" حبيس الأدراج! فلا جدوى من مشط لا يجيد الغزل بشعيرات سقطت واحدة تلو الأخرى, جراء الصدام السياسي بين رؤساء الكتل, الذين استلموا منصب رئيس الحكومة منذ التغيير والى الآن.

ألسبايكي, والفركَ, والكاري, أهم التسريحات التي حكم عليها, بقانون أربعة أخفاء, لأنها أشياء دخيلة على الساحة (الصلعية!) في رأس بعض الساسة!

رغم التقاطعات السياسية, والخلافات الكبيرة, والصراعات المتكررة, التي يمتاز بها ساستنا الأفذاذ, بسبب الخلاف أو الاختلاف؛ الذي طالما يقعون في شراكه, ألا أنهم سقطوا مجبرين, في فخ التشابه الذي لم يخيروا فيه, أنما فرضته عليهم أقوى معارضة لهم, والتي تريهم الحقيقة المرة دائماً, نعم أنها (المرايا!), حتى أصبحوا مجبرين, على ذلك الخصم, الذي لا مفر من وجوده معهم!

مشوار طويل, عمره يناهز الإحدى عشر عام, منذ السقوط والى الآن, بدأ بتنصيب السيد علاوي رئيس للوزراء, وهو أصلع, وتلاه السيد الجعفري, الذي لا يختلف عنه في الصلع؛ سوى بتقاسيم بسيطة, حتى جاء السيد المالكي ليترأس العراق ثمان سنوات, وهو لا يختلف عن سابقيه في الستايل والقصة! أما مسك الختام كان مع العبادي, الذي سيكون رئيس للوزراء خلال الأربع سنوات القادمة, فهو يمتاز أيضاً بصلعته اللامعة! كلمعان السراب في بعض المناطق!

ختاماً "المرجعية الدينية حثت على أختيار الأصلح, وليس الأصلع"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك