المقالات

المالكي .. صدق فلم يعطيها ولكنه هوى

1138 2014-08-06

سائق تاكسي وعامل بناء وشيخ تقاعد ينتظر راتبه كل رأس شهر وعائلة سكنت في التجاوزات ( الحواسم ) وعدها المالكي بتمليكهم الدار وأناس بسطاء غرر بهم أبي أسراء بأن السنة أعداءنا وأن البعث يتوثب لتسلم مقاليد السلطة
أجهزة إعلامه أدعت ذات مرة أن عزة الدوري في الموصل ومرة قيل لنا في كربلاء وأخرى نشرت إنه يتجول في سامراء ..بل أن مرة من المرات صرحوا علانية في شاشات التلفاز عبر عواجلها أنهم قبضوا على عزة الدوري ؟؟
هناك عبيد لا يعرفون من هذه الدنيا الا عبادة شخص يقربهم من الدولار الاخضر .بعضهم رؤساء لعشائر حقيقيون وأخرون شيوخ ظهروا في الالفين وهم شبيهون بشيوخ التسعينيات والعراقيون يعرفون هؤلاء وهؤلاء بمنتهى المعرفة ..
الرجل لم يقصر معهم فأن مبالغ مجالس الاسناد تذهب اليهم وتوزع بالهبل كما يقول اخوتنا المصريون في أيام الانتخابات صدقوني فانا لا اكذب عليكم ..صدقوني إن أكثر من ثلاثون مليارا من الدنانير العراقية وزعت على شيوخ الناصرية ..صدقوني وإن مثلها وزرعت على أخرون في محافظات هي في وسط وجنوب العراق ..صدقوني وأن مثلها وزعت لشيوخ في الانبار وبلد والدجيل وغيرها ناهيك عما وزع في بغداد
قال ذات يوم لكبراء مستشاريه ومقربيه من الدعاة قبيل الانتخابات ..أتذكرون أبا سفيان يوم تولية عثمان .. قالوا بلا ..قال أذن تلاقوفا أيها الدعاة ولاتدعوا طلحة ولازبيرا ولا عليا أن ينافسكم عليها .فما أنتم فاعلون ..
قالوا يأيها الامير أبشر إنها لنا ..نحن دعاة الامة ..سبق وأوصى بنا زعيم الامة شهيدنا الصدر حينما قال أوصيكم بالدعوة خيراً وفي رواية أوصيكم بالدعاة خيرا لن ندعها تفلت من أيدينا ..اليس أنت القائل ..بعد ما ننطيها ..
قال نعم
قالوا لنوزع الاراضي هذه الايام ..لنوزع الرواتب التقاعدية هذه الايام ..لنوزع أموال تعويضات الفلاحين هذه الايام ..لنوزع تعويضات الفيضانات رواتب الرامل والايتام هذه الايام ..لنوزع تعويضات للسجناء السياسيين هذه الايام ..لنرقي الضباط نواب الضباط ونشكل أفواج جديدة هذه الايام ..وهؤلاء ياسيدنا بالملايين ..وسينتخبنا الملايين ثم لا ننطيها وحصل ما حصل ؟؟؟
الرجل فعل كل ما في وسعه .خلق الازمات ..ثم أدخل أزمات في أزمات ..
الرجل قال أن هذا البرزاني عميل للصهيونية وذاك النجيفي عميل لتركيا و وسليم الجبوري إرهابي والعيساوي عميلا لقطر وعلاوي للسعودية .
ثم قال أيضا إن أخرون من نفس محيطه الذي يتنفس فيه الهواء كانوا خونة وهم شبيهون بطلحة والزبير يوم وقفوا أمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ع وكان ينادي بأعلى صوته السياسيون كلهم خونة ومارقين وبعضهم قاسطين
صدقه بعض الجهلة ..صفقت له مجاميع من العبيد ..هللت له بعض الشيوخ الذين أصبحوا نوابه بفضل عباءته .. تظاهرت له بعض المجاميع المنتفعة ..زينت مواقفه ثلة من الانتهازيين ..صاحوا وصرخوا في الفضائيات وقلبوا الطاولات لأجل ايصال فكرة صنمهم الاكبر ودولة قانونه .. نعم تسلموا حفنات من الدولارات تفوح منها رائحة الدم والعفونة ولكنهم كانوا فرحين باستلامها كونهم أعفن من الاموال التي أستلموها ..
نصحه مستشاريه الاغبياء في أيامه الاخيرة أن يتخذ بعض الاجراءات التي تخفف من احتقان الشارع ..فما كلن منه الا قال ان الضباط يتعمدون تاخير الناس في طوابير داخل السيطرات لاجل ان يكرهوا نوري المالكي وامر بفتحها جميعا ..ياللعار ..بعد ثمان سنيين ..ياللعار
قصة الرجل أنتهت حاول أن يستعيد قواه ..جاءته لكمة من هناك ..قام بعد أن أتكأ على الحبل ..جاءته لكمة أخرى من الكبير .. عاند وقال إن الكبير لم يقصدني بلكمته ..فأكد الكبير أنه يقصده ..قال أن هذا الكبير ليس كبيري ..جاءته صفعة من شرق أذنه اليسرى فأذا به يتهاوى ..
رأيته يرفس رفساته الاخيرة قبل أن أنهي المقال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام
2014-08-06
كلام جميل وفي مكانه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك