المقالات

وفي الشر نجاة حين لايجديك احسان

1334 19:44:12 2014-07-29

المجلس الاعلى ومنذ اختط لمساره منهج الوضوح والاعتدال،لم يتاثر بالاعيب السياسة وخدعها وغدرها ومكرها ونفاقها والتي درج عليها الاخرون مبررين سلوكهم النفاقي المخادع الغادر بانه دهاء وظل على ثوابته الرصينة متماسكا برغم ماتقتضيه بعض المواقف التي تضعه امام خيارين : التخلي المؤقت عن الثوابت لكسب المعركة ، او التضحية حتى بالاستحقاق احيانا. فكان خياره الثاني على طول خط التنافس السياسي .وامتدادا لهذا النهج لم تعرف ادبيات المجلس اسلوب الاساءة و التخوين و التسقيط والنيل من الاخرين،والقاء التهم جزافا وغيرها من الاساليب المبتذلة التي تلجأ اليها اكثر الحركات والاحزاب مستعينة بنكرات من (كتاب العرائض ) الطارئين على حقل الصحافة والاعلام النظيف والذين لا يجيدون غير لغة التشهير والتنابز التي درج عليها اولاد الشوارع المتشردين .

ويبدو ان بعض الاخوة الاعداء استمرؤوا اسلوب النيل من المجلس الاعلى وكتلة المواطن فاطلقوا كلابهم المسعورة للنباح ليلا ونهارا ، متوهمين انهم بذلك التطاول سيجرون المجلس الاعلى الى اتباع الاسلوب ذاته او على الاقل تشويه صورته الناصعة امام جماهيره ومؤازريه من خلال قلب الحقائق والصاق التهم وسوق الاكاذيب .آخر ما طلع علينا به زمرة من اولئك النباحين ان المجلس الاعلى فرط بالاخ هادي العامري ورحب بانظمام الاخ محمد الطائي !. وان عمار الحكيم يحسد الاخرين وينافسهم ويعمل على افشالهم !.ولا ندري اية علاقة بين الموضوعين ؟فالمجلس الاعلى كان ولم يزل فاتحا ابوابه لمن يختار الانسحاب والعمل بصفة مستقلة او الانضمام الى اية كتلة اوحزب آخر وفي الوقت ذاته مرحبا بمن اراد الدخول والانضمام للعمل المشترك لمافيه مصلحة العراق وخدمة شعبه فاي ضير في ذلك واي تفريط ؟!!. ثم ما الذي ينقص الحكيم الذي يحظى بكل ارث اسرة الحكيم المجاهدة ويلقى مقبولية منقطعة النظير عند جميع اطياف الشعب العراقي وفي مقدمتهم الطبقة السياسية كي يحسد الاخرين او ينافسهم او يعمل على افشالهم ؟ .
ان الظرف الراهن الذي يمر به العراق وشعبه المذبوح يمنعنا من تقليب المواجع، ونكئ الجراح، وفضح العاقين ،وتسمية الاشياء بمسمياتها ،قبل ان يمنعنا الخوف والحرص على وحدة الصف الشيعي المستهدف من ذلك .
وان عدتم عدنا ولا يحيق المكر السيئ الا باهله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك