المقالات

منصب رئيس الجمهورية والمهزلة

1789 05:27:10 2014-07-24

كلنا يعلم منصب رئيس الجمهورية لمن حتى الابله يعلم لمن يذهب هذا المنصب السيادي انه من حصة التحالف الكوردستاني وبصورة ادق من حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني ، ولا نعلم كيف رشح النواب الاخرين لدرجة خيبت آمال المتابعين الي يتطلعون ان يكون مجلس النواب الجديد يلعب دوره بالصورة المثالية لينقذ العراق من الظروف التي يعيشها لانتشاله والسير به نحو الافضل .

لكن للاسف بعد أن كنا نظن ونأمل بمجلس النواب الجديد خيرا فاجئنا بمهزلة كثرة المرشحين وصل عددهم اكثر من 108 وبعد الاستبعاد البعض وانسحاب نائبين اصبح العدد 93 مرشح للحصول على منصب رئيس الجمهورية مع علمهم بان هذا المنصب للتحالف الكوردستاني ، والمصيبة ان بعض هؤلاء لا يعرف الشروط التي يجب توفرها ، فبعضهم رشح وهو لا يمتلك شهادة البكلوريوس التي تعتبر شرط أساسي ، والبعض الآخر رشح كي يتناقل اسمه ليس ، والبعض منهم رشح لعرقلة عملية انتخاب رئيس الجمهورية ، وللأسف ان يحسب هؤلاء الشرذمة نوابا ويجلسون في مكان واحد مع النواب الذين يعملون بجد وإخلاص .

ان ترشيح النواب بهذا العدد الكبير خيب الآمال والتطلعات لانهم اما جهلة واما معرقلين وبالحالتين سقطوا امام الشعب الصابر ، لان الشعب يعلم ان هذا المنصب من حصة الحزب الوطني الكوردستاني الذي رشح اثنين من نوابه وهما النائبان فؤاد معصوم وبرهم صالح ، وسينتهي الامر ويذهب المنصب حسب رأيي الى النائب برهم صالح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك