المقالات

الصدمة !..هل المالكي متواطأ مع داعش ؟

5960 01:51:37 2014-07-23

للوهلة الاولى قد يكون من صنع الخيال رفض نظرية ان السيد المالكي متواطأ مع داعش وان التراجع على مختلف جبهات القتال سببه قوة الخصم وجهوزيته والحواضن التي تدعمه .. 
وقد لا يصدق العقل ان حجم التطوع وقوة الاندفاع لدي شرائح المجتمع العراق لقتال داعش وادواتها والمتحالفين معها كان من المفترض ان يكون كفيل بدحر الدواعش والحاق اكبر هزيمة بهم ليس فقط في العراق بل في عموم المنطقة لان داعش ليس بتلك القوة ولا الغول الذي لا يقهر كما يحاول تصويره لنا الاعلام المدجن الخبيث .. ولكن وبعد التمعن والتدقيق والدراسة التي اجرتها المجاميع المقاتلة الشريفة والمخلصة واراء مجمومة من الخبراء الميدانيين واهل العلم تبين ان هناك عقبة كبيرة تحول دون دحر داعش واستئصال هذا السرطان الخبيث وهذه العقبة تمثل لب المشلكلة في ساحات القتال والسبب في سقوط العدد الكبير من المتطوعين الشرفاء في كمائن الدواعش والطائفيين الحاقدين وعجز العسكريين من حسم المعركة ضد داعش .

القرار العسكري مازال تتحكم به الاهواء والتجاذبات السياسية لحد الخيانة وبيع المقاتلين للدواعش او تركهم ليلاقوا مصيرهم بوحشية بالغة لا يستسيغها العقل ولا يقبل لها المنطق ويرفضه الضمير ..

لا ينكر احدا دور الطيران في سحق الدواعش والحاق الخسائر الجسيمة بهم ولا ينكر احد دور المدفعية الثقيلة في تدمير اوكار المجرمين والارهابيين على رؤوسهم ولا ينكر احد ان الجبهات ليست خالية من المقاتلين ولا ينقصها العنصر البشري الذي يزخر به العراق وساحات قتاله جنوبا وشمالا ولكن لو عرف السبب لاصيب الجميع بالذهول لهول الاستخفاف الذي يجري بحق دماء العراقيين والمقاتلين والمتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الرشيدة للالتحاق بجبهات القتال وخوض غمار الوغى لدحر الدواعش .. 

التقارير تتحدث بوجود قرار متعمد يحتفظ لنفسه القائد العام بعدم ايصال الدعم اللوجستي للمقاتلين والمتطوعين ومنع العسكريين والوية المدفعية لتوفير الغطاء الناري للمجاهدين في الصفوف الامامية وفي الجبهات المختلفة حيث ان الجهة الوحيدة المخولة لتوفير هذا الدعم والغطاء هي مكتب رئيس الوزراء وشخصه الذي يوقع على كل القرارات العسكرية وله الحق بمد الجيوش بالاسلحة او حرمانها منها وهو الوحيد الذي يستطيع قطع الامداد العسكري والاسلحة عن المجاهدين والمقاتلين بمختلف تشكيلاتهم ، وتتحدث المصادر ان العراق وجيشه لا ينقصه السلاح بل هناك اسلحة متقدمة توجد لدي الجيش وتأتي تباعا لساحات القتال الا انها فجأة تذهب لجهات مجهولة وبتوقيع من المالكي ولم يعرف اين تذهب بل هناك من يشك ان تكون عناصر لداعش تتحرك بصمت في بعض المفاصل المهمة في الجسم العسكري وهي تعلم تفاصيل الخطط العسكرية بحيث تمكنها حتى من الاستيلاء على الاسلحة وتحويلها لجهات مجهولة يتبين لاحقا انها ذهبت لداعش!!

المصادر تتحدث ان المالكي هو االطرف الوحيد المخول بتحويل الاسلحة للجهة التي يستسيغها وان قراره لا يعتمد على المهنية و لا على الخبرة العسكرية وانما يستند الى مجموعة تقارير حزبية وكيدية عدى ان حزبه الفاسد الذي له دور في صياغته الا ان لشخصه ومصالحه الدور الاكبر في تحديد ذلك .. 

فالمجاميع المجاهدة والمقاتلة التي تشكلت بعد نداء المرجعية الرشيدة هي التي تلعب الدور الكبير في التشكيلات العسكرية غير النظامية التي تنظم صفوفها بتراتبي وانسيابي مذهل حقق الكثير من الانجازات واوقف تقدم الدواعش والحاق خسائر جسيمة بهم دون نكران دور الطيران الاسنادي الذي يحاول الابتعاد عن التجاذبات والقيام بدوره القتالي في سحق داعش الا ان الجسم العسكري للجيش مازال كما هو لم يتغير والفساد الاداري ينخر فيه وان المالكي هو المشكلة وهو السبب في ذلك ويخشى ان يكون هناك تعمد من قبله لترك الساحة لتمدد الدواعش واستغلال ذلك لتجاذبات حزبية واخرى كيدية نكاية بخصومه الشيعة وان ادى لسيطرة الدواعش على مناطق جديدة كما يحصل في الوقت الراهن ودون تمكن الجيش من تحقيق تقدم على الارض بفعل قرارارت المالكي الغامضة التي لا يشك بعض المصادر من تأثير داعشي فيها ..

والملاحظ اخيرا هو ان التمثيل والتشكيل السياسي لداعش في حكومة المالكي بدأ بالتحرك علنا لكبح اندفاع الطيران ودور المدفعية وذلك من اجل تمكين الدواعش من التقدم بالسرعة اللازمة والسيطرة على اراضي ومناطق جديدة ولم تكن تصريحات صالح المطلق نائب المالكي في الحكومة ودعوته لوقف القصف الجوي والضرب المدفعي الا ضمن هذا التحرك المشبوه الذي يخشى ان يكون المالكي وادواته قد انصاعوا له املا في تحقيق مكاسب سياسية تبقي المالكي وحزبه في السلطة وبالتالي ابقاء العراق في دوامة الارهاب واستمرار الازمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الدفاعي
2014-07-25
كل شيء جائز في العراق . حيث تشير الشكوك لماذا لم يقضى عليهم وهم في الصحراء رغم وجود اللاستخبارات والطيران والمدفعية والجيش لم يدخل معركة . وبعدها من المسؤل عن فتح سد الفلوجة ووصول المياة الى اطراف بغداد بل الى مراكز انتخابية !!!!!!!!!!!
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-24
الى سيادة النائب السيد علي العلاق المعروف عنكم دولة الحراميه انكم تتهجمون على كل واحد ليس في مركبكم الغارق بالفساد وقد اغرقتم العراق معكم بفشلكم واظن ان وقت التهديدات وتزبدون وترعدون على من قال الحقيقة عنكم لاتجنون منه شيئا لان نجمكم قد فل والى مزبلة التاريخ وليس لكم غطاء تحتمون به لقد انكشفت العوبتكم ولم يعد العراقيين في سبات بل المرجعيه الرشيده هيه من ايقضتهم ومامعكم سوى كلاب تبح ولم ترعب احد لانت ولاسيدك الارعن فأنصحك شوفلك درب وانهزم الى حيث كنت لان القصاص ات ات .
النائب السيد علي العلاك
2014-07-23
الاخ حسن الراشد : هل تعلم ما يترتب على كلامك هذا ؟ انه اتهام خطير جداً عليك وعل الوكالة التي سمحت لك بالنشر ، سوف يتم رفع قضية في المحكمة عليك وعلى الوكالة ، والسلام .
Ali
2014-07-23
عزيزي الراشد ان القائد العام للقوات المسلحة يوقع كل طلبات الجيش العراقي ومستمر بتمويلهم ولكن بعض القادة الخونة لا يوصلون هذه التجهيزات الى مقاتلين الجيش بغية اضعاف قابلياتهم القتالية - وقد اكد بعض الجنود - كشهود عيان ان احد القادة قد خزن صناديق المياه في مخزن وحرم منها الجنود بحجة ان القائد العام للقوات المسلحة لا يمددكم بالمطلوب ولكي يحقق مأربه الخبيثة ---- لعنة الله على الخونة .
المغترب النجفي \ كندا
2014-07-23
ستثبت الايام ان الذين ينزهون المالكي ويحسبونه ملاك في نظرهم سينصابون بالصدمة والذهول لان مع الاسف نظرتهم سطحيه ولم يملكوا الفراسه لفهم هذا الرجل وتصرفاته ولم يعرفوا انه اداة من ادواة اسياده ومن يصفون الكاتب حاشاه بقول بذيء فهم بلهاء وكلامهم صفة المتكلم ..... الذي يقرأ روايات اهل البيت عليهم السلام التي تخص هذه الفتره بالذات سيدرك ماقيمة المالكي وحكمه وبمه يصفونه وينعتونه ويقولون عن هذه الفتره ( وحينها ولاتكم بغاة ) وفي موضع اخر ( صاحبكم * اي شيعي * الذي يأتي بالشورى والغلبه ويجمع المال ) ومن متى كانت الشيعه تحكم الا الان وهو وجماعته سيقاتلون الامام الحجه روحي لمقدمه الفداء بعنوان البتريه والبتريه معروفين جماعة الضال المضل البيروتي والمالكي بدون شك هو احد مقلديه وشخصية اخرى تسمى بالشيصباني وعلامته صاحب البرقع وهل ترضون ان تقاتلون امامكم تحت راية الضلال فهنيئا لم جعل المالكي امامه وترك الحق لمجرد يتبعه بهوى النفس المريضه وكل ماقاله الكاتب هو الحقيقه المره التي لاتحبون ان تسمعوها ولدينا اتصلات حول هذا الموضوع وعرفنا الامر مرسوم لصاحبكم لينفذه بخيانته للعراق والمذهب وهل بعد كل هذا الخراب والتدمير والفشل الضريع والفساد المستشري تكونون ابواق للنفاق ولماذا تجعلون انفسكم حطب لنار المالكي وزبانيته .
تيتو
2014-07-23
لا استبعد ان يكون المالكي متواطا مع داعش فقط للحصول على الولاية ثالثة وايقاع الفوضى في البلاد السؤال الي يطرح نفسه لماذا داعش هجمت في هذا التوقيت ؟؟ ان كانت لها قوة بهذا الحجم الذي تستطيع ان تفرض سيطرتها على الموصل وبعض المدن الاخرى لماذا لم تفعل منذ 10 سنوات ؟ لماذا حدث كل هذا فقط بعد انتهاء ولاية السيد المالكي ؟؟ والكثير من الاسئلة لا نجد لها جواب ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك