المقالات

اعتذارالاردن مقبول بشرط

1629 01:42:43 2014-07-21

كم هائل من الاعتذارات والاستنكارات والتنديدات بجعبة العراق ولا اعلم في أي مصرف يستطيع تصريفها حتى تندمل الجراح التي لحقت بالشعب العراقي ، ليس اسهل شيء عند السياسي من الاعتذار والتنديد لانها لا تكلفه الا ثمن الورقة التي يكتب عليها او الدقائق التي ينطق بها الاعتذار .
مؤامرة بحجم التي تقوم بها الاردن لا يمكن تفاديها باعتذار الحكومة الاردنية بل حتى ولو اقدمت على الركوع امام العراقيين فالاعتذار مرفوض ، لان الكرّة تعاد مرة بعد مرة طالما ان اقطاب الارهاب لازالوا في الاردن ، اذا ارادت الاردن من العراق ان يقبل اعتذارها فعليها ان تقدم على تسليم الارهابيين الذين تحتضنهم الى الحكومة العراقية مثلما كانت تقوم باعتقال المعارضين العراقيين زمن الطاغية وتقوم بتسليمهم اليه ، وبخلاف ذلك فان اعتذاركم لا يساوي عفطة عنز.

اقول وللاسف اعتدنا في العراق على المواقف المهزوزة للحكومة العراقية اتجاه هكذا تصرفات من دول الجوار الارهابية ولو انها اخذت الحزم مع أي تصرف يسيء للعراق لما اقدمت الاردن وغيرها على حياكة المؤامرات ضد العراقيين ، هذا الضعف في الحكومة العراقية جرأ حتى دويلات لا يمكن عدادها ضمن الدول بحياكة المؤامرات ضد العراق .

ماذا نخسر لو قطعنا علاقتنا مع الاردن ؟ نفطنا يذهب مجانا اليهم ، فلو توقف يمكن تزويد اصحاب المولدات بالكاز مجانا بكمية اكبر من التي يستلمونها !!! التجارة معهم ليست بالمستوى الذي يؤثر على السوق العراقية لاسيما ان المعابر معهم عرضة للارهاب والطرق معهم محفوفة بالعبوات والدواعش ، هذا اضافة الى انها تقوم بتهريب الارهابيين القادمين من الخارج الى العراق من خلالها ، ما فائدة بقاء العلاقات مع الاردن ؟ هل نخشى ان تصعد من عملياتها الارهابية اكثر مما هي عليه الان ؟ فان كان كذلك فالمتصدي للامر عليه ان يرحل وليتركها بيد الغيارى الذين تطوعوا لمقاتلة داعش فانهم على اقل تقدير سوف لا يساومون على بيع العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العبودي
2014-07-21
نطالب الحكومه بقطع العلاقات مع حكومة الاردن المتسوله الحاضنه لدواعش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك