المقالات

الرد المناسب على مؤتمر الأردن

1892 00:10:28 2014-07-21

من لحم ثوره واطعمه مثل عراقي شهير ينطبق على تعامل الاردن مع العراق لكن ليس لاطعامه بل لقتله ، ما حدث في الأردن من استضافة لأعداء العراق من الارهابيين والصداميين يجعلنا نستنتج بان للأردن مثل يقول من نفطك وادمرك ياعراق ، هذا حال الاردن مع العراق الصابر ، ان استضافة الاردن علانية لمؤتمر داعشي صدامي صرفت عليه اموال هائلة يدل على تورط الاردن في دعم الارهاب بشكل كبير في السر ، وما يحز في النفس ليس الموقف الاردني السلبي من العملية السياسية الديمقراطية في العراق ودعم الارهاب ، بل ان ما يحز في النفس هو حصول الاردن على النفط العراقي باسعار رمزية شبه معدومة يعني مجانا ، لاجل حصول العراق على الدعم الاردني السياسي والامني ، خوش دعم فقد اصبحت الاردن ملاذا للأرهابيين والصداميين والمطلوبين للقضاء بقضايا فساد مالي واداري ، مما يعني ان الاردن التي ارتفع اقتصادها بنفط العراق تعمل على تدمير العراق وهذه كارثة .

ان هذا الفعل الشنيع الذي اقدمت عليه الاردن يجب ان يلاقى رد فعل مناسب على قاعدة لكل فعل رد فعل ، والمفروض على الحكومة العراقية ان ترد رد مناسب ، ولا تلجأ للرد الدبلوماسي باستدعاء السفير او احتجاج او استنكار او ماشبه من ردود فعل مخجلة ، نحن نرى الرد المناسب والافضل هو قطع النفط عن الأردن لتعلم مدى استفادتها من خير العراق الذي يلقب بالبقرة الحلوب الذي رفع اقتصادها وقطع جميع العلاقات مع هذه المملكة التي كفرت بنعمتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك