المقالات

بين التقسيم والاتهام المالكي إلى أين؟.

1606 2014-07-11

باسم السلماوي

مابين الديمقراطية والاستحقاق الانتخابي، مازال السيد المالكي يصر على الولاية الثالثة، غير مبال بالقوى الوطنية, أو بالتحالف الوطني, وسوءا وصل الامر الى احراق العراق, أو إلى التقسيم, فهذا الامر لا يهمه، مادام الطريق سيوصله الى مبتغاه, فهو وكتلته يصرون على نفس النهج, مما يجعلنا نفكر, بأن قادم الايام يزداد سوءا, نتيجة الرغبات وحب السلطة, والتمسك في بكرسي السلطة، الذي أصبح نقمة على الشعب, مما جعلهم يعيشون في ظروف صعبة, على مدى عشرة سنوات في ظل التغير.
من يفكر في خلق أعداء, لاينتظر الترحيب ممن يعاديه, بل سيرى ردا أقوى مما يتوقعه من الاخرين نتيجة تصرفاته اللا مدروسة.
عندما تدخل السياسات الحكومية, في خانة التوظيف الشخصي, واستغلالها لكسب الوقت, وتأجيل جلسة مجلس النواب, تصبح العملية السياسية, في مهب الريح, وألا ما الذي جعل السيد المالكي، أن يصرح في كلمته الاسبوعية, ويتهم الكورد بأنهم يأوون القاعدة والارهابين والبعثيين, علما أن هذا الامر ليس غريبا, من سنوات يوجد في اربيل قيادات بعثيية, ومعارضين للعملية السياسية, فلماذا لم تعترض على ذلك؟! في مؤتمر اربيل عندما تم تشكيل حكومته للدورة السابقة, هل الامر يتعلق بالولاية الثالثة, وأذا كان كذلك فتلك مصيبة العراق.
فعامل الوقت الذي تلعب عليه دولة القانون, ليس من صالح العراق فقد يؤدي إلى تقسيم العراق, ناهيك عن الطعن المستمر للكتل المشتركة في العملية السياسية, فمنهم من متهم بالارهاب ومنهم متهم بالخيانة, وهذا الامر يدفع به رئيس الوزراء لتحقيق مشروع الاغلبية الذي ولد ميتا, ونتيجة الطرح الاكثر أيجابيا من الائتلاف الوطني، بالفريق القوي المنسجم الذي يقود البلد إلى بر الأمان, والقبول الوطني لرئيس الوزراء الذي نادت به المرجعية, أصبح أمر السيد المالكي معدوم في الولاية الثالثة.
ناهيك عن الدور الإقليمي والدولي, وتدخلاته في الشأن السياسي العراقي، كل هذه العوامل تجعل من السيد المالكي, أمام مفترق طرق أحلاهم مر بالنسبة له, اما الرضوخ إلى الشركاء, وصوت العقل بأن يسحب ترشيحه, خدمة للعراق وشعبه, وأما أن يبقى متمسك في ترشيحه, وبالتالي نذهب إلى التقسيم وتذهب تضحيات العراقيين,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زائر
2014-07-12
سيدي الكريم ، وجود قيادات بعثية معادية وأخرى خارجة عن القانون في أربيل والاحتماء بأربيل ، هذا بحد ذاته جريمة يجب ان يعاقب عليها القانون ، اما الان فالوضع مختلف تماماً بل ان الامر يصل الى الخيانة ، فهذه المجاميع لا تؤمن بالعراق بعد 2003 ، وهي تجاهر بموقفها بأنها ستستعمل العنف بأقصى درجاته وتحالف مع كل المجرمين لإزالة العملية الانتخابية وقلعها من جذورها وسفك دماء الصفويين ، بل هناك فعل وعمل بهذا الخصوص ، فكيف التبس عليك الامر . نصيحتي اكرهوا المالكي كما شئتم وامنعوا دستوريا من الولاية الثالثة ، ولكن لا تخلطوها الاوراق وترتبوا على ظهر الخونة والغدرة كرها بالمالكي ، فالعراق اكبر من المالكي وغيره . ونصيحتي الثانية بتواضع ، في كل مقالاتكم يجب ان يكون المنطق حاضرا والحقائق واضحة ولا يتم القفز عليها كما هو أعلاه .
محمد حنون
2014-07-11
يتحمل الائتلاف الوطني واعني به التيار الصدري والمجلس الاعلى جزء كبير من المسؤولية فهم يعرفون فشل المالكي وحبه للسلطة وانتهازية كتلته ومع ذلك فهم متمسكين بمحاولة ملأ الاناء المثقوب وانتظار ان يصحو ضمير الانتهزيين في كتلة دولة القانون او ضمير المالكي ليسحب ترشيحه من رئاسة الحكومة وهذا لن يحدث اطلاقا لذا وجب عليهم التحالف مع السنة والكرد واستبعاد المالكي وكتلته نهائيا من اي منصب واستثمار الوقت لتأسيس حكومة تصحح اخطاء الماضي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك