المقالات

(سايفون!) يجمعنا سوه..!

2261 03:25:37 2014-06-23

علي سالم الساعدي

مع تصاعد وتيرة ألأحداث, في الأنبار, موصل, وسامراء, وبعض محافظات العراق, بات الأخير مهدداً من قبل العصابات الإجرامية؛ التي جاءت من وراء الحدود, كي تقيم دولتها اللا أسلامية هنا في أرض السواد.

زاد الشعور بالخطر المحدق بالوطن والمواطن, وعلى أثرهِ, أدلت المرجعية الدينية بدلوها, وأفتت بالجهاد الكفائي, لتخليص أبناء جلدتنا (سنة و شيعة) من حمى الطائفية, وكان للمرجعية ما أرادت, بتطوع (4 مليون) عراقي إلى هذه اللحظة, وجميعهم (يصيحون!) هيهات منا الذلة, نعم نعم للعراق, ويختموها بـ "أخوان سنة وشيعة, هذا الوطن منبيعة"

اتخذت الحكومة العراقية بعض التدابير, لتقطع الطرق على ما يسموهم بداعش! من هذه الطرق, قطع وسائل الاتصال الإليكترونية وحجب مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وتلك الخطوة أريد منها ضرب عصفورين بحجر,
الأول قطع التواصل بين العصابات الإجرامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي, والثاني قطع ألتساق الشباب الكبير بتلك المواقع التي تأخذ من يومه الكثير من الساعات, فبقطعها تحفز وتشجع الجميع بالدفاع عن أرضه وماله وعرضه.

بديهي أن كل ممنوع مرغوب في العراق, وعلى خلفية حجب (الفيسبوك) أصبح الأخير بالنسبة لأغلب الشباب شيء لا يمكن الاستغناء عنه, حتى راح الجميع يستعمل (سايفون!) وهو برنامج يرفع الحجب على (الفيسبوك) ويجعلك تتصفح ساعات طويلة من النهار دون مضايقة أو منع,
ولا أخفيكم سراً, أنا أيضاً استخدمت تلك التقنية وتصفحت في (الفيسبوك) وشعرت بشيء غريب وكأني (ماخذ كأس العالم!), لا سيما وأنك حين تتصفح في (الفيسبوك) وهو (يصوصي) تشعر بأن الفيسبوك فيه منع للتجوال وأنت نقيب فيه وتتجول على رسلك!

بعيداً عن تفاصيل الجهاد وانتصارات شعبنا العراقي الأصيل, وددت أن أبين ضعف الحكومة, في ابسط حق من حقوقها, وهي السيطرة على موقع التواصل الاجتماعي, لكي تشعر بأنها مسيطرة على شيء في البلاد, لكن للأسف تبخرت أحلامها مع "سايفون" تخيلوا معي أن أمير داعش بلحيته النتنة ورائحته الكريهة يتصفح فيسبوك بخدمة رفع الحجب, وهو يقول "سايفون" تجمعنا سوه..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيد علي الحسيني
2014-06-23
اخوان سنة وشيعة ، وهذا الوطن منبيعه !!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك