المقالات

الافضل عدم نبذ الخلافات

1710 18:11:48 2014-06-13

سامي جواد كاظم

بسبب الظرف الارهابي الراهن الذي يمر به العراق تعالت الصحيات من كثير من الشخصيات سياسية، دينية، ثقافية، والبعض من خارج العراق، بضرورة الالتفات الى هذه الازمة ونبذ الخلافات لمواجهة الارهاب ، ومثل هذا الطلب اراه صعب التحقيق فالافضل تسوية الخلافات لانها ستبقى نار تحت الرماد ان هدات الحالة اليوم والا كيف يستطيع السياسيون نبذ خلافاتهم لمواجهة الارهاب ونصفهم ارهابيون ، وهذه معادلة صعبة فالافضل تسوية الخلافات وكشف الاوراق ونتحمل مرارة النتائج لاجل مسمى افضل من الاجل غير المسمى .
رحم الله من قال ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ونحن نقول ما اخذ بالارهاب لا يسترد الا بالارهاب ، والارهاب يكون ضد منابع الارهاب وللاسف لا زالت بعض المليشيات التي تقاتل في ميدان غير المطلوب فالميدان المطلوب السعودية وقطر واسرائيل وتركيا وحتى انهم ليسوا بحاجة لان يتلثموا كما يفعل اقزام الوهابية ،نعم ما اخذ بالارهاب يسترد بالارهاب وشكرا لشكسبير عندما قال اما ان اكون او لا اكون كما جاءت في احدى ادبياته، فاما دحر الارهاب نهائيا وعدم التفاوض واما المذلة والبقاء تحت مطرقة الوهابية.

لماذا اللف والدوران حول راس الافعى وانتم تعلمون عندما تلدغ تؤذي فضرب الذنب لا ينفع، الشعب يستحق العقاب لانه انتخب المالكي الشيعي واستحقاق العقاب هذا بامر الوهابية وهنا اقول للمالكي ان شاء ربي سترد الموصل من يد الاقزام الدواعش وحينها هل سيعود لها محافظها النجيفي؟
في سنة 2004 عندما اطلقت مبادرة المصالحة ردد بعض المسؤولين الارهابيين لا صلح مع الصفوية وعليه كانت مبادرة المصالحة فاشلة حتى وان نجحت الى حين فالنجاح هش بدليل كل شرطة الموصل تركوا مدينتهم حالما اقتحمها الارهابيون فهل خوفا ام تامرا ؟ اليس العصابجي حاتم السلمان في يوم ما امتدح المالكي بحجة المصالحة واليوم اين هو ؟

لا يحتاج المالكي الى ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء لانه سوف لا تتم الامور كما مقرر لها بعد المصادقة على نتائج الانتخابات فالتجاذبات ستبقى وعندما تحسم معركة الارهاب تحسم رئاسة الوزراء للمالكي من غير تصويت وترشيح وان تمت سيكون الطريق سالكا.
اقول ان المطالبة بعقد اجتماع للبرلمان نكتة تضحك الثكلى فمن فكر ومن طالب ومن تامل بعد هذه السنين لم يكتسب الخبرة السياسية ، ياللعيب لو كانت لدى البعض منهم ذرة حياء لعملوا جاهدين على اقرار الموازنة ولكنها جزء من مؤامرة الدواعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك