المقالات

الارهابي رئيساٌ للجمهورية

1646 2014-06-06

صباح الرسام

التخبط السياسي لبعض الجهات المتشبثة بالكرسي تحير المراقب للشأن السياسي وتجعله لايتوقع النتائج حسب ما يراه ، لانه سيرى مفاجئات بسبب النفاق السياسي ، لانه يرى التصريحات الاعلامية تخالف الواقع ، فيجد العمل او التوجه يخالف ما يعلن عنه ، وهذا دليل على التخبط والنفاق الذي يوصل بهم الى الهستيريا السياسية التي تجعلهم يتهمون ويسقطون الاخرين ، وتنتج عنه تصريحات عدائية غير مسؤولة لا تعرف عواقبها ، ونرى نتائجها اليوم ، جميع الكتل ترفض التحالف معهم .

التصريحات الغير مسؤولة انعكست على مطلقيها واقصد دولة القانون ، فبعد الحرب الاعلامية التسقيطية التي شنتها على اسامة النجيفي وقائمته ، فهم اليوم يمنون النفس بان يتحالف معهم رئيس كتلة متحدون اسامة النجيفي ، وحسب تصريحاتهم وتتقيف جمهورهم بانه ارهابي ، وهو السبب في دمار العراق ، ويسعى جاهدا من اجل اسقاط الحكومة ، وكم اتهمه رئيس الوزراء والزعيم الاوحد لدولة ( القانون ) بانه يعرقل العملية السياسية ، واتهم بانه ( داعش ) وهذه التسميات اخذت شهرة بين جمهور رئيس الوزراء ، كما انها كانت دعاية انتخابية عندما حاولوا تشويه الكيانات السياسية المنافسة بانها تحالفت مع قائمة متحدون ( الارهابية ) حسب وصفهم ، هذا هو منهجم ، المبني على اسقاط الشركاء في الوطن ، بدون النظر الى العواقب ، وانا انقل ما يقولون ليس الا والناقل ليس كالقائل .

اليوم الارهابي الداعشي ومدمر العملية السياسية يرشح رئيس لجمهورية العراق ، ومن الذي رشحه ؟؟؟ انه رئيس دولة ( القانون ) فقد كشف اثيل النجيفي ، شقيق رئيس قائمة متحدون اسامة النجيفي ، فقد ارسل القائد الاوحد لدولة ( القانون ) احد نوابه وعرض على النائب اسامة النجيفي منصب رئيس الجمهورية ، وقد جوبه هذا العرض بالرفض .

لا نعرف اين ستصل هذه الهستيريا بهؤلاء ، فبعد ان كانت الدعاية الانتخابية تشويه الاخرين واسقاطهم خصوصا النجيفي ، يعودون ويمنون النفس بان يتحالفوا معهم ، وهذا دليل على التخبط السياسي ، وعدم وجود الوعي الوطني والاخلاقي ، ودرس جديد عسى ان يكون عبرة لمن يريد النجاح باسقاط الاخرين ، فان كان رئيس دولة ( القانون ) وقاهر الارهاب كما يسمونه فكيف يسلم رئاسة الجمهورية الى ارهابي ؟؟؟ يا انصار قاهر الارهاب وفارض القانون وحامي العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك