المقالات

بشير الامة واقزام دولة القانون


بقلم : عباس فاضل الكربلائي

لا يختلف اثنان ان المرجعية المباركة في النجف الاشرف كانت ومازالت صمام الامان للعراق وشعبه , فحاول الاعداء النيل منها بشتى السبل فقتلوا واعدموا العديد من العلماء والمراجع , وكانت فترة ثمانيات القرن الماضي اشدها وطئة على المرجعية المباركة , فقد حاول صدام وادواته الاجرامية على انهاء المرجعية في النجف الاشرف ودورها الفاعل في العراق ولكنه لم يتمكن من ذلك فذهب الى مزبلة التاريخ . 

وبعد سقوط الطاغية المقبور واجهت المرجعية هجمة اخرى مكملة للهجمة الصدامية فبدا التطاول عليها ووصفها باوصاف شتى وحشدوا الاعلام ضدها كل هذا من اجل ان تتخلى عن ابويتها ودفاعها عن الشعب العراقي بكل اطيافه , 

وبين فترة واخرى تظهر بعض الاقلام العفنة وبعض الفضائيات الماجورة لتنشر سمها وحقدها على المرجعية المباركة , ولعل فترة الانتخابات الماضية اظهرت مدى الحقد الدفين لكون احد المراجع العظام فضح رئيس ما يسمى بدولة القانون المدعو نوري المالكي وما قام به خلال الثمان سنوات الماضية حيث لم يقدم فيها اي شيء للشعب العراقي سوى التخريب وتفشي الفساد والقتل والاختطاف , فجن جنون اقزام المالكي وبداوا بتوجيه منه بتسقيط المرجع النجفي واتهامه بانه ليس عراقيا واخذوا يشتمونه وبكل صلافة وحقارة دعوا الى طرده من العراق , ولعمري لو كان الامام المفدى السيد علي السيستاني قد صرح بما قاله المرجع المفدى الشيخ بشير النجفي لتطاولوا عليه ايضا ورموه بنفس الاوصاف . 

واستمرارا للنهج التسقيطي الوضيع نشرت قبل يومين احدى الفضائيات الماجورة تقريرا ملفقا كاذبا ضد المرجع المفدى بشير النجفي يزعم ان هناك مكاتب خاصة مدعومة من المرجع المفدى تدعو الى الزواج من الزوار الباكستانيين الذين يفدون الى النجف الاشرف , وحقيقة هذه الكذبة لا تنطلي على احد الا انها تبين مدى التطاول الوضيع على مقام المرجعية المباركة وتفضح ايضا اقزام دولة القانون . 

نقول الى هؤلاء الاقزام ان بشير الامة يبقى شامخا ولن تنالوا منه ابدا وسنتصدى لكم اينما تكونوا وقد بانت نهايتكم من خلال عدم حصول المالكي على ولاية ثالثة وهذا هو اكبر رد على تخرصاتكم الوضيعة . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-18
ونعم البشير للمؤمنين المتقين العارفين بخطى الدين وبشير للظالمين والمفسدين الضالين بخسران الدنيا والاخره . كثير من الامه اتجه نحو بوصلة الظالم والفاسد وترك نصح وخطى المرجعيه وهذه رزيه كبرى لاتختلف عن رزية يوم الخميس التي قادها ابن صهاك بوجه الرسول الاعظم (ص) واليوم هذه الرزيه يقودها دولة المسمى القانون ورجالها الخاسئين ومن همج الرعاع الفاقدين للدين والضمير والشرف بوجه من يمثل هذا الدين الحنيف . ار اني ان تسمى هذه القضيه بالرزيه لانها نفس رزية السقيفه وبعد الغصب ذلك قد استمرو بالغصب وبعد النهب ذلك قد استأثرو بكل ثروه وقوة للشعب وبعد الهجوم على الدار ذلك استمر هذا العار وبعد كسر الضلع استمر تكسير الضلوع ولم يرعو حرمه للمقدسات أنه مذهب جديد قديم اسمه البتريه يظهر لنا بثوب بالي ملطخ بالدرن والموبقه والرجس هو من يشن الحرب ويقود مسيرة الضلال بوجه الحق واهل الحق , فهنيئا لهكذا امعات وادوات للشيطان الرجيم وبشرى بالعذاب وحظهم عاقبتهم السيئه وبشرى لمن عرف الحق واتبعه وانبذ الباطل وصمد في عاصفة البهتان ورسخ ثوابته .
كلمة
2014-05-18
اراه بشيرا ً للخواص فالامة غرقت في الماديات وكبلت نفسها حبائل الهوى والضلال والله المستعان على ظلم الانسان لنفسه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك