المقالات

الفائزون واهمون والخاسرون يتهمون

1538 23:21:48 2014-05-09

ما ان دقت الساعة السادسة مساء من يوم الثلاثين من نيسان حتى وانهالت النتائج من قبل القوائم او المواقع الداعمة للقوائم فهذا تارة يقول لقد فزنا في محافظة كذا وكذا واخر يقول لقد اكتسحنا المناطق التالية كذا وكذا ، وتاتي موجة اخرى من الاخبار تقول ان المركز الفلاني ختم بالشمع الاحمر لثبوت التزوير واخر يقول صرح لنا مصدر رفض الكشف عن اسمه او حسب مصادرنا المطلعة ان الكتلة الفلانية زورت الانتخابات في المركز الفلاني وقد ثبت ذلك من خلال متابعة الجداول لارقام القوائم المنتخبة وغير المنتخبة وثبت لنا بالدليل القاطع ان هذه الكتلة مارست التزوير .
هؤلاء على قدر اخفاقهم في العملية السياسية فانهم يربكون المشهد الانتخابي من خلال هذه التصريحات الخاوية وهم يعلمون قبل غيرهم ان هنالك جهة معنية في الامر والا استباق الحدث قبل وقوعه بماذا يمكن ان يؤثر على الحقيقة ؟

بينما يطل علينا من خلال وسائل الاعلام الجهة المعنية بالفرز والعد لتصرح بانهم افرزوا تقريبا 27% فمن اين لوسائل الاعلام الاخبار التي تتحدث عن النتائج ؟فمن هم الخاسرون حتى يتهمون ومن هم الفائزون حتى يتبجحون ، فالتفاؤل مباح والكذب امر قبيح فهل تعتقدون ان مثل هكذا تهويل اعلامي سيؤثر على نتائج الانتخابات؟ كلا ولكن ليكن في معلوم الجميع لايمكن لاي كتلة ان تحصل على اكثر من مئة مقعد لان توزيع المقاعد سيكون وفق معايير خاصة بحيث لايستطيع احد ان ينفرد بالاغلبية مالم يتالف مع الاخرين هكذا ستوزع المقاعد وليس كما يريد سانت ليغو او كما تريد صناديق الاقتراع .

البعض ممن يعتقد بالتخرصات التي تتحدث عن النتائج من المرشحين بدا مشاوراته مع الاخرين بغية تكوين ائتلاف، وهذا يصرح بانه لا ياتلف مع فلان واخر يقول الباب مفتوح وثالث ينوه على البعيد بانه يمكن له ان يتفاهم مع عدوه والاتعس من كل هؤلاء ممن يتصلون او يلتقون باجندة خارجية لدول مجاورة او اقليمة لبحث التعامل مع المرحلة الراهنة لو ان الانتخابات خيبت ظنهم وتامرهم .
ومن القباحة ان تصرح تلك الدول بانها ترضى بفلان او لا توافق على فلان حتى وان كان تصريحاتها بالتلميح .

اقول للشعب العراقي مثلما اثبتم جدارة في المشاركة الواسعة في الانتخابات عليكم تكملة المسيرة وان لا تتهاونوا مع من يخذلكم فعليكم الوقوف بوجه الفساد الاداري والمالي وعليكم التظاهر سلميا على أي خطوة سلبية ولا ينتهي التظاهر الا في حالة تحقيق المطلب وليس الوعود فانتم من يحكم البلد وليس من منحتموه صوتكم الا انه خذلكم فالعيب فيهم وليس فيكم ، ولغرض التصحيح عليكم عدم الركون والياس من التغيير للظواهر السلبية التي ستظهر على السطح السياسي، فاسترداد الصوت ممكن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-05-10
الاخ الكاتب العزيز الغالبيه العظمى من الناخبين صوتوا لاصحاب الفساد المالي والاداري ومن ثبت فسادهم في الفتره السابقه ومن هم اصحاب المشروع الطائفي .....التغيير بعد الان لاياتي عن طريق الشعب لان غالبيته عميان وكسيح العقل والاراده والاختيار انما ياتي عن طريف تغيير الوجوه الذين ثبت فسادهم وميولهم الطائفي عن طريق قضاء صارم ومستقل وياخذ على عاتقه المهمه المدعي العام من اجل الحفاظ على وحدة البلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك