المقالات

هل دق المرجع الشيعي الاسفين في حكم المالكي ؟ ( الجزء الثاني )

1824 20:26:09 2014-04-29

اما المالكي وبعد ان كشف المرجع الديني زيف انجازات حكومته الفاشلة وافتى بحرمة التصويت له ولحزبه العنصري الفاسد سل سيف الباطل وبدأت مواقعه الاعلامية التي بناها عبر اموال الفقراء والسرقات بحملة شبيهة بحملة صاحب المقال الايراني الذي أجج ثورة الفقراء ضد الشاه واسقطت نظامه الفاشي واصفة المرجع الديني النجفي بالهندي وموبخا وكيل الداخلية عدنان الاسدي في انه لم يتخذ اجراءات سحب جنسية المرجع وتسفيره .
فهل يرى المالكي وحزبه الفاسد ان تفريغ العراق من المرجعية الشيعية بذرائع شيطانية ووقحة سوف ينقذ سلطته الفاسدة من السقوط والزوال او يحول دون كشف حقيقة اهدافه المشؤومة ؟

فاي حزب "اسلامي"هذا الذي يتوسل باساليب الطغاة في محاربة مخالفيه وخصومه ؟ 
فما الفرق بينه وبين حزب البعث الذي كان يتوسل بسلاح التسفير والترحيل للعلماء او قتلهم لانهم كانوا يعادون نهجه الفاسد والمستبد؟ 
هل "جنسية" المرجع هي مقياس للتقليد خاصة وان اغلب مراجع الشيعة الكبار هم من بلدان متباينة مثل ايران وباكستان والهند والعراق وافغانستان وغيرها .. 

وما الذي يريده حزب الدعوة وقادته من اثارة مسئلة جنسية المراجع الشيعة ؟ هل هم يسعون لتحجيم دور المرجعية الشيعية من اجل ان ينهبوا العراق بعد ان يبسطوا هيمنهم على كل مفاصله ولكي يتسنى لهم سرقة خيراته وثرواته لبناء الفيلل والقصور والعقارات في عواصم العالم مثل لندن وباريس وواشنطن اوعمَان ودبي ومدريد ؟

من لا يدري ان الحرامي فلاح السوداني وزير التجارة السابق سرق المياراد وهرب بها الى الخارج وهو من حزب المالكي وقد جرمته محكمة العراق الا ان قادة الحزب الفاسد خلصوه وانتقل الى لندن وقبل فترة تقدم لشراء نادي بورتسموث بمبلغ 450 مليون جنيه استرليني قد يكون "ابيه قد ودثه له" وهو الذي كان حتى قبل سقوط صدام وبعده بقليل يعيش على اموال الاعانة الاجتماعية التي تقدمها الحكومة البريطانية للاجئين والعاطلين ؟؟
الاسفين الذي دقه المرجع النجفي دام ظله في سلطته سوف لا يبقي لمالكي وحزبه باقية حتى ولو توسلوا باساليب الطغاة وهدوا بتفسير مراجع الشيعة لان بمثل هذه الاساليب كشفوا عن انفسهم وحقيقتهم وارتباطهم بافكار الاخوان المسلمين وعقيدة النواصب .. وهل من شك في ذلك بعد ان فتح المجال لعودة قاتل الشرفاء الطائفي مشعان جبوري واعاد البعثيين الى المؤسسات الامنية وعقد صفقات مع اعداء اتباع اهل البيت ع لكي يبقى فقط في السلطة ؟!
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك