المقالات

على خطى البعث

1379 2014-04-27

باسم السلماوي

عندما ترى ممثلين الشعب, يتنازلون عن حقوق الشهداء والمظلومين, تقرأ على الدنيا السلام,, ما صدر مؤخرا من قرارات لمجلس الوزراء , يجعلنا نتأمل إلى أين نتجه؟ وهل حقا ما نراه من ممثلين الشعب؟ هل هؤلاء الذين وضعنا ثقتنا بهم؟ عندما أفكر قليلا بهذا اشعر بالتعب و الإغماء.

صياح من على وسائل الأعلام, نقاتل ونحارب الإرهاب, وقرارات تعكس أقوالهم, و نياح على الشهداء, ولم يعطوهم حقوقهم, بل لم يحصلوا على أبسط حقوقهم, بعد أن بذلوا أنفسهم, فداء للوطن وترابه, الغالي على الشرفاء؛ أقولها نعم الشرفاء, لأن ما نسمع ونرى, من السياسيين الذين يمتطون, كراسي السلطة, غارت بهم إلى رؤؤس الجبال, وأصبحوا ينظرون إلى الناس صغارا, كالنمل.

ينادي الطاغية بصوته العالي, كي يوهم السذج أنه ضد إسرائيل, وأمريكا, أعطوني متر لنقاتل المحتل, كما كان يدعي, نفس السياسة التظليل, والكذب, وصوت عالي ضد السعودية والتكفيريين, وعلى أرض الواقع, غير ذلك. نقف اليوم ونرى نفس الصورة مكررة, ودور كما لعبه قائد الضرورة سابقا, أمام الدعاة والدهاه في السياسة, يجعلنا نتوقف ونتأمل, لماذا يحصل هذا قبل الانتخابات؟

ولذلك قادة السنة ذهبوا إلى أمريكا, لعدائهم للجيش العراقي الذي يقاتل الإرهاب, كذلك أخفقت الحكومة, من خلال المصالحة مع الوهم والسراب, وأنفقت مليارات الدولارات, بدون أي تقدم على ارض الواقع, وأعادت البعثييين الذين كانوا العمود الفقري للأجهزة القمعية الصدامية, فهذه مكافأة للقتلة والمجرمين, ونتيجة التخبط في القرارات,وعدم استغلال الوقت المناسب, جعل من "العلواني" نجما الذي أصبح بطلا في نظر أهله وعشائر السنة, هذا من جهة, ومن جهة أخرى, رئاسة الحكومة حسنت وضعها وعلاقاتها مع (أل سعود ), منذ أن أرسلت نائب رئيس الجمهورية, ومعه هدية بعض الإرهابين المحكومين بالإعدام.

أصبحنا نعرف الصوت المرتفع ضد أي دولة, يعني تتودد لهم, في عالم السياسة, تعلمنا الكثير من المصطلحات, لكن فوجئنا بشيء واحد, التنازل عن دماء الشعب, الضمير غائب في السياسة. بعد أن أقرر أطلاق سراح القتلة, وإرسالهم لأسيادهم, كانت له وصية, أن لا يعودوا, لأن الأجهزة الأمنية تعرفهم, ولدى المحاكم صورهم, وأخيرا أوصاهم بالدعاء له, في بيت الله, وعند قبر النبي(ص), ويصلون له ركعتين, عسى يتخلص من ذنب إرجاع البعثيين إلى سدة السلطة, و أطلاق إرهابهم التكفيري.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك