المقالات

ياممثلو وبرلمانيو العراق 0000 متى تقروا الميزانية

1148 23:45:18 2014-04-16

يوسف الراشد السوداني

أربعة اشهر مضت على السنة المالية الحالية ولم يتوصل ممثلوا الشعب العراقي الى حل طلسم ورموز او حلول معقولة لاقرار الموازنة التي تعتبر شريان الحياة الاقتصادية للبلد وتتوقف عليها مصالح الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم والبنى التحية والمشاريع والاستثمار والاعمار والبناء وتحريك جميع امور الحياة العامة وان الاستمرار في المماطلة والاتهامات والسجالات والخلافات بين ممثلوا الكتل السياسية التي انتخبهم الشعب ليكونوا عونا له ونصره المظلوم لا نقمة عليه وها هي الاربعة الاشهر الاولى من السنة الحالية قد مضت ولم تقر الموازنة اما بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني او لنسحاب الكتلة الكردستانية التي هي المعترض الاول وتضع العصا والعراقيل اما اقرارها بسبب رواتب البيشمركة او بسبب تصدير نفط كردستان وعدم موافقة الحكومة المركزية على ذلك اوبسبب الاعتراض على بعض الفقرات من هذه الكتلة او من هذا الكيان اووووو الخ من هذه الاسباب او تلك القضايا والشعب العراقي يكوى بين نارين من الفقر والعوز وهو محروم من ابسط متطلبات الحياه العادية وعلى الرغم من مشاركته الفعالة لدورتين انتخابيتين منصرمتين وهو يتأمل تحسين وضعه المعاشي نحو الافضل والاحسن في بلد يطوف على بحر من البترول والثروات واليوم يشاهد انشغال البرلمانيون بالحملاتهم الانتخابية فقد امتلئت الشوارع بالبوسترات واللافتات والشعارات واللوان البراقة والزاهية لهذا المرشح او لتلك القائمه ويحشدون انصارهم ومؤيدوهم لحث الناس لانتخابهم وقد تركوا قبة البرلمان وتركوا مصالح الناس واقرار القوانين وتعطيل الموازنة من اجل حملتهم الانتخابية ويمارسون نفس الاسلوب السابق في اخداع الناس اذا انتخبتمونا فاننا سوف وسوف وسوف الى 00000 الخ من الوعود الكاذبة 
أذا لابد من تغيير هذه الوجوه بوجوه ودماء جديدة بعد ان فشلوا لدورتين برلمانيتين سابقتين وان ( المؤمن لايلدغ من جحره مرتين ) ولان المرحلة القادمة مرحلة حساسة ومرحلة تغيير لتبؤء المخلصين والكفوءين لهذه الانتخابات ولرسم مستقبل العراق 000 ومن هنا لابد من أنتخاب العناصر الاختصاصات والكفاءات المخلصة والمثقفة ليكونوا ممثلوا وبرلمانيوا الشعب لاربعة سنوات قادمة وهذا سوف لايكون الا اذا وضعنا في صناديق الاقتراع من هو المخلص ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) وابعدنا وازلنا المفسدين والسيئي لاحداث التغيير المنشود من هنا نقول للمواطن العراقي لايصل البرلماني ومن يمثلكم الى قبلة البرلمان الا اذا حسنتم الاخيار لبرلمانيو وممثلوا العراق الجديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك