المقالات

لنرتقي بالدعاية الانتخابية.

1004 18:52:23 2014-04-10

كرار النداوي

دعايات انتخابية ليست كسابقاتها، هذه المرة تختلف بعض الشيء عن التي مضت، فاليوم تقوم بعض الأحزاب بِتسقيط أحزاب أخرى، وشخوص وطنية، والنيل منهم بطرق شتى، حيث وصلت الوقاحة بنسب كلام أو موقف لهم، وهم لم يقوموا به، ونشر صور مفبركة عنهم، ووضعهم في موقف محرج، يضنه المتلقي انه صحيح، تعرض تيار شهيد المحراب في الآونة الأخيرة، وتيار الأحرار، إلى حملة من هذا النوع، من قبل بعض الساسة، المحسوبين على الائتلاف الوطني والحكومة، بحملة، كان من المفروض أنهم لا يعملوا بها، كما وانها غير محسوبة العواقب، لأنها مفضوحة، من خلال النفس الذي تنتهجه .

مع كل انتخابات يبدأ العراك الانتخابي، ونزول المرشحين للساحة ,وعطاء الوعود الكاذبة ،التي لن يقدروا على تنفيذها في الفترات التي مضت، والشارع يشهد لتلك الوعود، التي ذهبت أدراج الرياح، والتي لم يلحقوا لتنفيذها، لأنهم اِنكبوا على تنفيذ رغباتهم هم، وهؤلاء كُثُر. 
استجداء الأصوات لغة جديدة، واستعطاف المواطن العراقي، من خلال استخدام انجازات الجيش، لصالح حزب معين، وكأن الجيش عائد للكتلة الفلانية، وهذا أسلوب ينتهجه الفاشلون، مع قرب الانتخابات من اجل اعتلاء الموجة، وتبيض صورتهم أمام المواطنين، فهل سينجح الفاشلون. 

الإرادة تصنع المعجزة، ومن أراد العمل لصالح المواطن، من المؤكد سيكتب له النجاح، ويصنع له قاعدة جماهيرية، ستتمسك به وتنتخبه لفترة ثانية، أمّا إذا كان العمل من قبل كتلة بأكملها، وعددها كبير، ويؤثر على التصويت داخل قبة البرلمان، فستكسب جمهور لا يمكن الاستهانة به، أما انتهاج لغة التسقيط، لا يجلب الأصوات، بقدر نفور الجمهور عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك